كان للمشاركين شرف اللقاء بقداسة بندكتس السادس عشر، الذي أشاد بعملهم وأعرب لهم عن تشجيعه الكبير.
هذا واتفقت الجهتان على عقد اللقاء المقبل بعد سنتين، في طرابلس.
روما، الخميس 18 ديسمبر 2008 (ZENIT.org) – ننشر في ما يلي البيان الختامي الصادر عن اللقاء التي تم بين المجلس الحبري للحوار بين الأديان وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، من الخامس عشر ولغاية السابع عشر من الجاري.
المشاركون الكاثوليك:
1- الكاردينال جان لويس توران
2- رئيس الأساقفة بيير لويدجي تشيلاتا
3- المطران جوفاني مارتينيلي
4- المطران جان لوك برونان
5- المونسنيور خالد عكاشة
6- المونسنيور ماركوس سولو
7- المونسنيور برنارد مونون
8- المونسنيور ماتو زوفكي
9- الأب جوزيف إيلول
10-الدكتور إيلاريا مورالي
11- الدكتور أوجينيا غريغوريو
12- السيد روبيرتو موسي
المشاركون المسلمون
1- السيد إبراهيم ربو
2- السيد محمد فتحالله زيادة
3- الدكتور عبد العاطي عبد الغالي الورفالي
4- الدكتور امل ابراهيم سعيد
5- الدكتور محمد السماك
6- الدكتور محمد بكري
7- الدكتور أنس شكفي
8- السيد فيصل يوسف
9- الإمام أحمد طايل
10- الدكتور أحمد بشري
11- الدكتور منصور طنطوش
ترأس البعثة الكاثوليكية الكاردينال جان لويس توران، رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان، أما البعثة المسلمة فكانت برئاسة السيد ابراهيم ربو من جمعية الدعوة الإسلامية العالمية.
تمحور اللقاء حول موضوع “مسؤولية الرؤساء الدينيين خصوصًا في الأزمنة المتأزمة”، وقد تفرع الى ثلاثة مواضيع: “المسؤولية الدينية”، “المسؤولية الثقافية والاجتماعية”، “والأوقات المتأزمة في الحوار بين الأديان”.
في الختام اتفق المشاركون الكاثوليك والمسلمون على التالي:
1- أولى وأهم مسؤوليات الرؤساء الدينيين هي المسؤولية ذات الطابع الديني، انطلاقاً من تقاليدهم الدينية الخاصة، التي يجدر احترامها من خلال التدريس، والمثال الجيد والأعمال، ليخدموا جماعاتهم لمجد الله.
2-نظراً للدور الذي يمكن وينبغي على الأديان ان تلعبه في المجتمع، للرؤساء الدينيين ايضاً درو يلعبونه على الصعيدين الثقافي والاجتماعي لتعزيز القيم الأخلاقية الأساسية، كالعدالة، والتضامن، والسلام، والوئام الاجتماعي وتحقيق الخير المشترك في المجتمع ككل، وبخاصة للمحتاجين ، والضعفاء، والمهاجرين، والمظلومين.
3- للرؤساء الدينيين مسؤولية خاصة تجاه الشباب، الذين يحتاجون إلى عناية خاصة حتى لا يقعون ضحية التعصب الديني والتطرف، ولكي يحصلوا على تربية سليمة، وبالتالي مساعدتهم ليكونوا بناة الجسور وصانعي السلام.
4- بعد الأخذ بعين الاعتبار إمكانية وقوع أزمات متنوعة، ومنها على صعيد العلاقات بين الأديان، على المستوى الوطني أو الدولي، على الرؤساء الدينيين العمل على تجنب، ومواجهة هذه الحالات الخاصة، وتجنب الوقوع في العنف الطائفي. وهذا يتطلب الاحترام المتبادل والمعرفة المتبادلة، من خلال تعزيز العلاقات الشخصية وبناء الثقة المتبادلة ، لكيما معاً يواجهون الأزمات عند وقوعها.
كان للمشاركين شرف اللقاء بقداسة بندكتس السادس عشر، الذي أشاد بعملهم وأعرب لهم عن تشجيعه الكبير.
هذا واتفقت الجهتان على عقد اللقاء المقبل بعد سنتين، في طرابلس.
إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير