روما، الأربعاء 24 ديسمبر 2008 (Zenit.org). – على مقربة من الفاتيكان، بنى منظفو الطرقات في روما، فلسطين صغيرة، على أيام المسيح. قام بهذا العمل السيد جوزيبي جاني منذ ستة وثلاثين عاماً. على مر هذه السنوات، زار المغارة أكثر من مليون وخمسمائة الف شخص ومن بينهم الأم تيريزا، وثلاث بابوات. خلال الفترة الميلادية، زار يوحنا بولس الثاني المغارة باستمرار، كما يفعل اليوم بندكتس السادس عشر. بالنسبة لجاني، مصدر الفرح يكمن في زيارة الأطفال. في نقابلة مع وكالة h2onews قال جاني:
“في البداية كانت المغارة صغيرة. البيوت في السنة الأولى كانت من الكرتون. خطرت لي فكرة إعادة بناء بيت لحم، كما كانت منذ ألفي سنة، بحسب أسلوب البناء في ذلك الوقت. فصنعت الأنابيب، والطرقات، كما كانت من قبل. لقد قرأت الأناجيل بتمعن لأخذ بعض الأفكار، كما وقرأت أيضاً العهد لقديم عدة مرات.
“الأطفال الذي يزورون المكان يأتون بفرح كبير. المغارة مصدر فرح لهم، ويمنحوني فرحاً عظيماً، ولجميع منظفي الطرقات في روما.
هنا ما يقدمه الناس هو الصلوات. لا نريد أن تلتقط المغارة عدوى المال. ولذلك أقترح على الزوار ان يحضروا حجراً، وهكذا يمكنهم أن يقولوا لأحفادهم: “أنا أيضاً وضعت حجراً”. خلال هذه السنوات أدخلنا أكثر من ألف وثمانمائة حجر في العرض، من كل العالم. ليس فقط من إيطاليا، بل من العالم بأسره. إنه كجمع جميع الناس أمام يسوع، وهذا شيء رائع”.
لمشاهدة المقابلة يمكن زيارو موقع http://www.h2onews.org/_page_videoview.php?id_news=1429