قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي
بقلم طوني عساف
الفاتيكان، الأحد 1 مارس 2009 (zenit.org) – لا يمككنا أن نتجاهل دور الملائكي، لأننا بذلك قد نتجاهل قسماً هاماً من الإنجيل. بهذه الكلمات علق الأب الأقدس بندكتس السادس عشر على دور الملائكة في حياة يسوع وفي حياة البشر.
وإنطلق البابا من العهد القديم حيث “نجد هذه الشخصيات التي تساعد وترشد البشر، باسم الله”، مذكراً بسفر طوبيا ـ حيث يظهر الملاك روفائيل الذي أرسله الله ليعضد النبي في حالات كثيرة.
أما في العهد الجديد، فذكر البابا بأجواق الملائكي: “جبرائيل يعلن لزكريا ولمريم البشرى السارة التي شكلت نقطة انطلاق مسيرتنا الخلاصية”. “أحد الملائكة الذي لا يذكر اسمه، نبه يوسف وأرشده في وقت ضلاله”. “جوقة من الملائكة بشرت الرعاة بولادة المخلص”؛ “والملائكة هم الذين بشروا النسوة بالقيامة”. “في نهاية الأزمنة ستواكب جميع الملائكة يسوع عند مجيئه في المجد”.
وقال البابا “إذا تجاهلنا هذه الكائنات التي أرسلها الله، نتجاهل بذلك قسماً هاماً من الإنجيل. هؤلاء الملائكة بشروا بحضور الرب بيننا، وهم علامة لنا”، وختم طالباً من الملائكة أن يسهروا عليه وعلى المعاونين في الكوريا الرومانية، في بداية أسبوع الرياضات الروحية.