ازرع الرجاء وكلّل صومك بثمار المحبة

أيها الأصدقاء الأعزاء،

ها إن مسيرة الصوم تدخل في أسبوعها الثاني. الصوم مسيرة رجاء ستتكلل بالاحتفال بقيامة المسيح. لقد دعا بندكتس السادس عشر المؤمنين في هذا العام إلى اختبار عميق للعطش إلى الله عبر التخلي عن أمور يمتلكونها بشكل إرادي لمساعدة الآخرين.

في عملنا على نقل هذه الرسالة إلى العربية (راجع رسالة بندكتس السادس عشر لزمن الصوم المبارك 2009) لاحظنا أن البابا إنما يريد أن ينقل رسالة رجاء إلى المؤمنين وإلى ذوي الإرادة الصالحة في هذا الزمن الصعب.

يوضح بندكتس السادس عشر في الرسالة أنه عبر الصوم نتوصل إلى “إشباع الجوع الأعمق الذي نختبره في صميم وجودنا”، وفي الوقت عينه “نتوصل إلى الشعور بالحالة التي يعيشها الكثير من إخوتنا”.

ولذا، يتابع الأب الأقدس، “باختيارنا الطوعي أن نتجرد عن شيئًا من ممتلكاتنا لمساعدة الآخرين، نبين بشكل عملي أن جارنا المحتاج ليس غريبًا عنا”.

إنطلاقًا من هذا المفهوم العملي للصوم، نود أن نقدم لك اقتراحًا: هل فكرت يومًا أن مساعدة زينيت وقراء زينيت يشكل فعل محبة حقة؟ نحن لسنا إلا مرسلين. فأخبارنا ووثائقنا، كما يمكنك أن تلاحظ من خلال قراء زينيت الذين تعرفهم، ومن خلال الشهادات التي تصلنا، تغير يوميًا حياة الكثير من الأشخاص.

بفضل سخاء قراء زينيت الكبير، تصل زينيت يوميًا إلى ما يزيد على 600 ألف قارئ في البريد الإلكتروني في كل العالم. وزينيت موجودة فقط بفضل عونكم أيها القراء الأحباء.

وعليه، ندعوك إلى التفكير أنه عندما تريد أن تقوم بفعل خير في زمن الصوم المبارك هذا، يمكنك أن تسهم معنا في الاستمرار في منح الرجاء.

إذا أردت أن تكون أنت أيضًا من زارعي الرجاء في زينيت، تستطيع أن ترسل مساعدة بطريقة مضمونة وآمنة على هذا الرابط:

أرسل مساعدة إلى زينيت

ستجد في هذه الصفحة كل المعلومات اللازمة لإرسال المساعدات بمختلف الأشكال: مباشرة عبر بطاقتك المصرفية، أو عبر تحويل مصرفي، أو عبر شيك.

وبما أنها المرة الأولى التي نتقدم من قرائنا في القسم العربي لتقديم مساعدة، يسرنا أن نتلقى، ممن يريد من مساعدينا كلمة على بريد القسم العربي لكي نستطيع أن نعبر مباشرة عن شكرنا لسخائكم.

وأخيرًا، نود أن نذكركم أنكم تستطيعون في كل حين أن تنضموا إلى عائلة زينيت من خلال الاشتراك المجاني على صفحة الويب: عبر اختيار “إحصل على زينيت” ثم “تسجيل عبر البريد الإلكتروني”. أو عبر الضغط مباشرة على هذا الرابط: تلق زينيت مجانًا.

نشكركم لجودكم وسخائكم ودعمكم. ونتمنى لكم من صميم قلوبنا أن تصلوا إلى ميناء الفصح محملين بثمار الرجاء.

فريق القسم العربي

وكالة زينيت العالمية