بقلم طوني عساف
الفاتيكان، الأربعاء 11 مارس 2009 (zenit.org) – في ختام كلمته خلال المقابلة العامة يوم الأربعاء في الفاتيكان، أعرب بندكتس السادس عشر عن حزنه الشديد لما يحصل في شمال إيرلندا.
وقال البابا: “تلقيت بحزن عميق خبر مقتل جنديين شابين في الجيش البريطاني وشرطي في شمال إيرلندا. أود أن أعبر عن قربي الروحي من عائلات الضحايا ومن الجرحى”.
وأعرب البابا عن إدانته الشديدة “لهذه الأعمال الإرهابية التي، الى جانب تشويه الحياة البشرية، تشكل خطراً على المسيرة السياسية في ايرلندا الشمالية، وتكاد تطفىء الرجاء بإيجاد حل لمسألة الشمال”.
في الختام قال قداسته: ” أسأل الرب لكي لا يقع أحد بعد الآن ضحية تجربة العنف، بل أن يضاعف الجميع الجهود لبناء مجتمع سلمي وعادل.”
وكان أساقفة إيرلندا قد أدانوا الاعتداء الذي حصل في ليلة السابع من مارس ضد قاعدة بريطانية في ماسيرين، في شمال البلاد والتي أودت بحياة عدد من الأشخاص وأدت على البعض الآخر. وأعرب الأساقفة علنياً عن استيائهم، خلال افتتاح جمعيتهم العامة، رافعين صلاتهم من أجل ضحايا الاعتداء وعائلاتهم، والجرحى.
ووصف الأساقفة الاعتداء بـ “العمل الفظيع ضد قدسية الحياة البشرية، وضد كل الجهود المبذولة لإيجاد حل لمسألة الشمال”.
“إن الشعب الإيرلندي – تابع الأساقفة في بيان لهم – يرفض رفضاً تاماً استعمال العنف لموسيلة لبلوغ أهداف سياسية. من يسعى الى العنف يدمر مستقبلنا ورجاءنا”.