ياوندي، الكاميرون، الخميس 19 مارس 2009 (Zenit.org). – “أيها الباحثون والأطباء، ينبغي عليكم استخدام كل ما هو شرعي بغية تخفيف الأوجاع”. هذا هو النداء الذي وجهه البابا بندكتس السادس عشر للباحثين والأطباء، في كلمته خلال لقائه بالمرضى والمتألمين، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في مركز الكاردينال إميل ليجيه لإعادة تأهيل المعوقين، في العاصمة ياوندي.
وطلب البابا من الأطباء “حماية الحياة الإنسانية بصفتكم المدافعين عن الحياة منذ لحظة الحبل بها وحتى الموت الطبيعي”.
وشدد الحبر الأعظم على أن احترام الحياة هو لكل إنسان “حق وواجب في آن معاً، لأن كل حياة هي هبة من عند الله، شاكراً جميع المعتنين بالمرضى والمتألمين.
ودعا قداسته الكهنة الى الالتزام، “من خلال وجودهم الفعال والودي، بالإرشاد في المستشفيات، وضمان حضور كنسي في المنزل من أجل تعزية المرضى ودعمهم روحياً”.
في الختام أعرب البابا من جديد عن تضامنه وقربه من جميع المرضى معبراً لهم عن رغبته “في ألا يشعر أحد منكم بالوحدة… لأنه ينبغي على كل إنسان خلق على صورة المسيح أن يتقرب من أخيه الإنسان”.