روما، الخميس 19 مارس 2009 (Zenit.org). – في السابع من مارس، عين البابا بندكتس السادس عشر البطريرك فؤاد طوال، بطريرك القدس للاتين، عضواً في مجمع الكنائس الشرقية. في مقابلة خاصة مع إيتش تو أو نيوز، وفي نطاق زيارة البابا الى الأراضي المقدسة في مايو المقبل، حدثنا الأب رفعت بدر، الناطق الإعلامي الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية في الأردن، ومحرر موقع أبونا، عن أهمية موقع البطريرك طوال في الشرق الأوسط، وبخاصة في القدس مدينة السلام والمعاناة في آن:
“البطريرك فؤاد طوال هو بطريرك على المدينة المقدسة منذ عام تقريباً، وعندما نقول بطريركاً على المدينة المقدسة يعني بطريرك مركز الحياة المسيحية في الشرق الأوسط. القدس طبعاً تعني مدينة السلام ولكنها تعني أيضاً مدينة المعاناة. فما زال هناك مسيحيون الى جانب إخوتهم المسلمين، يتألمون من جاء الاحتلال القائم بين فلسطين واسرائيل.”
أما عن الانتظارات من هذا التعيين – في الوقت الذي تتناقص فيه أعداد المسيحيين بسبب الهجرة الناتجة عن الأوضاع في المنطقة – قال الأب بدر:
“نحن نرجو من هذا التعيين أن يكون هناك مزيد من التركيز من قبل الكنيسة الجامعة ومن قبل كافة المسيحيين في العالم، على الوجود المسيحي في القدس، على الوجود المسيحي في فلسطين، على الوجود المسيحي في الشرق خاصة بعد أن تناقصت الأعداد بسبب الهجرة، ونظراً لتضاعف الحروب والمآسي التي حصلت في العراق، في لبنان، في فلسطين. “