روما، الثلاثاء 3 مارس 2009 (ZENIT.org) – القارة الافريقية، بجراحها ولكن ايضاً بديناميكيتها الروحية، تنتظر بندكتس السادس عشر بشوق. الزيارة الى الكاميرون من السابع عشر ولغاية الثالث والعشرين من مارس هي زيارة غنية بالمعاني وبالرجاء الذي رسمه يوحنا بولس الثاني نيوز.

 جسر بين الماضي والحاضر يظهر عن الرغبة في مساعدة هذه القارة على النهوض. في سبتمر 1995، قدم يوحنا بولس الثاني الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "الكنيسة في افريقيا" في العاصمة يهوندي، جامعاً المقترحات من سينودس الأساقفة الذي عقد في روما عام 1994.

بعد أربعة عشر عاماً، يقوم خليفة بطرس الجديد، وفي المكان نفسه، بتسليم الأساقفة جدول عمل  الجمعية الخاصة الثانية لأفريقيا التي ستعقد من الرابع ولغاية الخامس والعشرين من اكتوبر المقبل حول موضوع: "الكنيسة في افريقيا في خدمة المصالحة، والعدالة والسلام. انتم ملح الأرض... أنتم نور العالم". وهكذا تعمل الكنيسة من جديد على مبادرات لمساعدة انتشار كلمة الله في افريقيا. مرحلة رجاء لقارة ترغب في مستقبل أفضل.