الأساقفة الإسبان يعتبرون الخيار الجيني كتقنية للتطهير العرقي

مدريد، الاثنين 27 أبريل 2009 (Zenit.org). – “من غير المقبول أن يتم القضاء على شخص بشري من أجل معالجة شخص آخر”: كان هذا تعليق الناطق باسم مجلس أساقفة اسبانيا، أسقف مدريد المساعد، خوان أنطونيو مارتينز كامينو، الذي علق على القرار الذي أخذته اللجنة الوطنية للتناسل البشري والذي يسمح بالخيار الجيني الجنيني لتجنب بعض أشكال السرطان.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في مؤتمر صحفي عقد في ختام الجمعية العامة الثانية والتسعين لمجلس الأساقفة الاسبانيين، اعتبر كامينو أن “الخيار الجيني” هو نوع من “تقنيات التطهير العرقي”، لافتًا إلى أنه لا يمكن “حصاد الخير من خلال القيام بالشر الجذري، أي القتل”.
يأتي كلام كامينو بعد أن سمحت اللجنة في الأسبوع الماضي لعائلتين في برشلونا وفي مدريد باللجوء إلى الخيار الجيني بين الأجنة للحؤول دون تطور أنواع من السرطان الوراثي.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير