مؤمنون يصلون في الكنائس، على الرغم من تعليق إقامة الشعائر الدينية في مكسيكو

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الأبواب موصدة خلال قداس في بازيليك سيدة غوادالوبي

مكسيكو، الثلاثاء 28 أبريل 2009 (Zenit.org) – في ظل وقوع حدث نادر من نوعه، علقت أبرشية مكسيكو الاحتفالات بالافخارستيا يوم الأحد نظراً إلى الوضع الذي يسود البلاد بسبب انفلونزا الخنازير التي تضرب عاصمة البلاد ودولة المكسيك وبعض الولايات مثل سان لويس بوتوسي.

أما بعض الكنائس في العاصمة فقد فتحت أبوابها لصلاة المؤمنين من أجل استئصال هذا المرض. كما رفعت كنائس أخرى الصلوات من أجل أن تتخذ السلطات التدابير الصحيحة في ظل هذه الحالة الطارئة. ولم تختلف الحالة في بازيليك سيدة غوادالوبي التي جرت فيها متابعة قداس الأحد عند الساعة الثامنة صباحاً والأبواب موصدة.

برفقة أعضاء من مجلس غوادالوبي، وخلال عظته، أوضح المونسنيور دييغو مونروي، رئيس المقام المريمي الأكثر زيارة في العالم، أن الثقة والرجاء بالرب المخلص الوحيد هما أساسيان في هذا الوضع القائم الذي تعيشه الأمة.

وشدد على أن الرب يسوع يشفينا بمحبة حقيقية في هذه الفترة العصيبة ليس فقط من انفلونزا الخنازير بل أيضاً من الكذب والفساد وتجارة المخدرات والعنف وغيرها.

كما أكد في كلمته على أن الرب هو رجاؤنا الذي يتجلى في وجه سيدة غوادالوبي الحلو والمحب. وابتهل إلى العذراء في هذه المحنة قائلاً: “سيدتنا، احمينا وحررينا من هذا الشر”.

هذا وطلب المونسنيور دييغو مونروي اتباع إرشادات السلطات الصحية التي طالبها نظراً إلى قدرتها على اتخاذ القرارات، بوضع تدابير وأولويات لتنبيه ومساعدة جميع السكان بخاصة الأكثر ضعفاً منهم.

في رسالته، طلب العميد الغوادالوبي التزام الهدوء والحذر بغية التصرف بمسؤولية وتجنب نقل العدوى أو التقاطها.

في ختام العظة، رفعت صلاة إلى العذراء السوداء لابتهال حمايتها ومساعدتها على التغلب فوراً على هذا الوباء الذي يضرب أمتنا، وطلب إلى السلطات وضع تدابير وأولويات قادرة على تنبيه ومساعدة السكان.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير