المؤتمر العالمي الثالث والعشرون للاتحاد الدولي لجمعيات الأطباء الكاثوليك”
لورد، الاثنين 10 مايو 2010 (Zenit.org) – تستضيف لورد المؤتمر العالمي الثالث والعشرين للاتحاد الدولي لجمعيات الأطباء الكاثوليك حول شعار “الطب والإيمان”. برعاية المجلس الحبري لراعوية الصحة، يتناول المؤتمر الموضوع التالي “إيماننا كأطباء”. وللمرة الأولى، اجتذب هذا الحدث آلاف الأطباء من حول العالم إلى لورد. في الكلمة الافتتاحية، ذكر رئيس الأساقفة زيغمونت زيماوسكي، رئيس المجلس الحبري لراعوية العاملين في مجال الصحة، بأن شرعة العاملين في قطاع الصحة تنص على أن “رعاية المرضى تقوم على المساعدة الروحية والدينية، وهذا حق أساسي لكل شخص مريض، وواجب على الكنيسة” حسب ما أفادت به وكالة فيدس.
وبالاستشهاد مجدداً بالشرعة التي أصدرها المجلس الحبري سنة 1995، قال رئيس الأساقفة زيغمونت زيماوسكي، “بسبب التفاعل الضروري بين الأبعاد الجسدية والنفسية والروحية للفرد وبسبب واجب الشهادة للإيمان، يكون العامل في مجال الصحة ملزماً بخلق الظروف التي تضمن تأمين المساعدة الدينية لكل شخص يحتاج إليها صراحة أو ضمناً”. كذلك، جاء الرئيس على ذكر شخصية وفكر بعض الأطباء الذين تمكنوا من خلال عملهم على حماية الحياة ونبذهم للسلوك السطحي، من السير على درب القداسة أو الشهادة لمعنى الأطباء الكاثوليك “الحقيقيين”. هؤلاء الأشخاص يشملون القديس جوسيبي موسكاتي، القديس ريكاردو بامبوري، القديسة جانا بيريتا مولا والبروفسور جيروم لوجون. ختاماً، قال رئيس الأساقفة: “لأن الأطباء الكاثوليك قادرون على عكس الصورة الحقيقية للرعاية والرجاء”.
تتمحور “مهمة” الاتحاد الدولي للجمعيات الطبية الكاثوليكية على الحفاظ على الحياة البشرية وحمايتها وتعزيزها في مختلف الثقافات. وفي هذا السياق، فإن العمل الفردي ليس كافياً. يشمل الاتحاد حوالي 60 جمعية وطنية للأطباء الكاثوليك تنبثق من شتى أرجاء العالم، وتنتشر في ست مناطق هي إفريقيا، آسيا، أستراليا ونيوزيلندا، أوروبا، أميركا الشمالية وأميركا اللاتينية .