أصدقاء زينيت الأعزاء،
من بين الرسائل الكثيرة التي تردنا يوميًا من قرائنا، هناك بعض الرسائل التي تفاجئنا والتي تجعلنا نلمس لمس اليد قوة انتشار خدمة زينيت في العالم.
ننقل إليكم في ما يلي بعض الرسائل والشهادات، أكيدين أنها ستنال اهتمامكم.
— رسالة من قطر —
[ترجمة من الإنكليزية]أنا عضو من “عزّاب للمسيح”، وهو برنامج عائلي في إطار جماعة أكبر تعرف باسم “أزواج للمسيح” هنا ف قطر. أعيش في مكان صحراوي بعيد عن المدينة. وليس هناك وسائل اتصال كاثوليكية تسمح لنا بالحصول على أخبار الكنيسة. لقد قامت زينيت بسد هذه الفجوة، وبفضل العاملين في وكالة زينيت أتعرف دومًا على نوايا الكنيسة الكاثوليكية وعلى رأسها قداسة البابا بندكتس السادس عشر. شكرًا. ليس عندي كلمات أخرى. بارككم الله وأغناكم بالقداسة في عملكم هذا الذي يحمل المسيح إلى كل شخص.
— رسالة من كولومبيا —
[ترجمة من الإسبانية]بالنسبة لجماعة العلمانيين الملتزمين في كولومبيا (EAS)، تشكل زينيت مرجعية هامة جدًا، خصوصًا على صعيد التنشئة. لقد استخدمنا المادة التي أخذناها من الموقع في نشراتنا التربوية. نحب المقاربة المعتدلة، الموضوعية والنبيهة للمواضيع، والتحرير الجيد، ومرفق المراجع. بالحقيقة، إن عملكم جاد وثمين ويستحق أن ندعمه.
— رسالة من تشاد —
[ترجمة من الفرنسية]بواسطة هذه الرسالة القصيرة أود أن أشكر زينيت للعمل العظيم الذي تقوم به وللمساعدة التي لا تُثمّن التي تقدمها لنا. لا يمكنني أن أساعد ماديًا، ولكي أؤكد لكم أن زينيت تقدم لي مساعدة قيمة. أنا راهبة وأقوم بخدمتي الرسولية مع الشباب. أستخدم زينيت لتأملاتي معهم.
راهبة إفريقية من جمهورية تشاد.
— رسالة من الولايات المتحدة الأميركية —
[ترجمة عن الإنكليزية]أنا الأب جون غوغر من هيوستن، تكساس.
أزور موقع زينيت للحصول على معلومات حول التبشير ونشاط الكنيسة في العالم، وقد نلت فائدة جمة من سهولة مراجعة النصوص الكنسية والعظات، إذا ما أردت حصر الذكر ببعدين اثنين.
أشكركم جزيلاً للخدمة الكبيرة التي تقدمونها للكنيسة وللعالم.
الأب جون غوغر من هيوستن، تكساس.
— رسالة من روندا —
[ترجمة من اللغة الفرنسية]كنت قد قررت أن أترك وطني، روندا. العيش إلى جانب أشخاص اضطهدوني، وقتلوا أهلي في ظروف سيئة، لم يكن يسهل لي العيش بأمان وسلام، خصوصًا بعد 17 سنة من البغض في روندا. وعليه كنت قد قررت أن أترك وطني نهائيًا. بينما كنت أقرأ زينيت، اكتشفت أن هناك مسيحيين يعيشون في أفغانستان. شعرت بحزن كبير لأخبارهم ولضيقتهم، لدرجة أني قررت ألا أهاجر. إذا تركت وطني يومًا، فلن يكون ذك للأسباب التي ذكرتها آنفًا، ولن يكون ذلك القرار نهائيًا. شكرًا زينيت.
قارئ من روندا.
—
الكثير من قرائنا لا يستطيعون أن يدفعوا ثمن الخدمات التي تقدمها زينيت، لذلك هذه الخدمة هي مجانية. ولكن إذا كنت ممن يستطيع أن يمد يد المساعدة لكي يبقي هذه الخدمة على قيد الحياة، فهؤلاء القراء سيكونون أول الشاكرين لك.
وحده سخاء قرائنا يستطيع أن يساند زينيت في خدمتها للرجاء ولكلمة الحق.
إذا أردت أن تساعدنا يمكنك أن تجد كل المعلومات للقيام بذلك بشكل أمين على هذا الرابط:
https://www.zenit.org/donations/english/index/
ولا تنس أن ترسل لنا شهادتك على هذا العنوان: infoarabic@zenit.org .
مع تحياتنا بالرب يسوع،
وكالة زينيت – القسم العربي