روما، الأربعاء 19 مايو 2010 (Zenit.org) – بمناسبة عيد الصعود، شجب أساقفة الكاميرون الطقوس “المهينة” منها عمليات تشويه الأعضاء التناسلية التي حصلت في بعض المناطق في البلاد، وحالياً في الجهة الشمالية من الكاميرون.
باسم أساقفة الإقليم الكنسي في الشمال، احتج أسقف نغاونديري المونسنيور جوزيف دجيدا ونائب رئيس مجلس الأساقفة الوطني في الكاميرون على بعض الممارسات المتجذرة في عادات هذه المنطقة.
ووفقاً للصحافة المحلية التي تنقل تصريحات الأسقف، فإن “الكنيسة ترفض بعض الاحتفالات التي تعتبر ممارساتها غير إنسانية ومنافية للتدبير الإلهي”.
“لا يمكن فرض كل هذه المتطلبات على الناس بحجة احترام التقليد. والكنيسة الكاثوليكية لا تعترض على التقليد، وإنما لا تقبل بأي ممارسة غير إنسانية”، حسبما شدد الأساقفة.
من بين التقاليد التي شجبها الأساقفة، نذكر تشويه الأعضاء الجنسية والتناسلية، والزيجات القسرية والمبكرة، وتعدد الزيجات الهمجي وغيرها من الطقوس التي تمارس بحق الفتيان لجعلهم رجالاً حقيقيين.
واعتبر الأساقفة أن صعود يسوع المسيح يبدو كمثال نقاء يجب أن يحث الإنسان على اتخاذ الله قدوة له أي على العيش في وئام مع أمثاله ومحبتهم.