وقال البابا “إن عقل البشر ولغتهم يعجزان عن تفسير العلاقة القائمة بين الآب، الابن والروح القدس، ومع ذلك سعى آباء الكنيسة إلى توضيح سر الله الواحد والثالوث، فعاشوه في وجودهم بإيمان راسخ”.
وانصرف البابا ليشرح للمؤمنين المجتمعين بالآلاف في الساحة الفاتيكانية عن معنى إشارة الصليب التي كلما رسمناها “نتذكر اسم الله الذي تعمدنا به” هي تشمل كل كياننا، جسداً ونفساً، … وكل شيء يتقدس باسم الله الواحد والثالوث”.
وختم البابا قائلاً أنه بإشارة الصليب نجد “الإعلان الذي يولد الإيمان ويلهم الصلاة”.