أسقف كشمير الكاثوليكي يتحدث عن الأحداث الدامية ضد المسيحيين في الإقليم

Share this Entry

كشمير، الثلاثاء 14 سبتمبر 2010 (Zenit.org). –  إذاعة الفاتيكان – غداة تظاهرة الاستنكار والتنديد بحرق القرآن الذي أعلنه القس الأمريكي تيري جونز وما تبعه من اعتداء على المسيحيين في إقليم كشمير الهندي، قال المطران سيلستاين إيلامباسيري الأسقف الكاثوليكي في الإقليم إن الشرطة منتشرة في كل مكان وقد ضربت طوقا أمنيا حول الكنائس والمدارس المسيحية من أجل حمايتها. وأبدى قلقه الشديد على مصير الجماعات المسيحية المسالمة التي تشعر بالتهديد الدائم.

وعلى الرغم من فرض وقف إطلاق للنار والهدنة في كشمير، أشار الأسقف إيلامباسيري، في حديث لوكالة فيدس الكاثوليكية للأنباء، إلى أن الكنائس والمدارس الكاثوليكية لم تلحق بها أضرار ولكن المؤمنين يشعرون بأنهم مستضعفون وغير قادرين على مواجهة موجة العنف الحاقدة التي تقودها أقلية متطرفة وعنيفة تؤجج الحقد في النفوس.

وأمل أسقف كشمير الكاثوليكي بأن يستتب الأمن والهدوء وتعود المصالحة عبر الحوار البناء والعاقل، مؤكدا احترام المسيحيين الكامل للمؤمنين من مختلف المذاهب والمعتقدات. كما ذكر بأن عدد المسيحيين في إقليم كشمير الهندي يبلغ 25 ألفا بينهم 15 ألف كاثوليكي، والكنيسة الكاثوليكية ملتزمة في الشأن التربوي إذ تدير مدارس عالية المستوى يؤمها المسلمون والمسيحيون على حد سواء.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير