بعد عطلة دامت حوالي ثلاثة أشهر
روما، الاثنين 27 سبتمبر 2010 (Zenit.org) – أعلن بندكتس السادس عشر أنه سيعود إلى روما، وتحديداً إلى الفاتيكان، نهار الخميس المقبل الواقع فيه 30 سبتمبر، بعد عطلة دامت حوالي ثلاثة أشهر.
لم يمض البابا عطلته في جبال الألب كما فعل في السنوات السابقة لكنه قضى الصيف في المقر البابوي في كاستل غاندولفو ابتداءً من يوم الأربعاء الواقع فيه 7 يوليو. استأنف مقابلات الأربعاء العامة منذ الرابع من أغسطس، إضافة إلى المقابلات الخاصة والزيارات إلى الأعتاب الرسولية.
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، قال البابا: “أيها الأحباء، إن شاء الله، سأعود إلى روما نهار الخميس المقبل؛ لذلك، وإني إذ أتمنى للجميع نهار أحد ممتع، أوجه وداعاً حاراً لجماعة كاستل غاندولفو”.
خلال عطلته، عمل البابا بخاصة من أجل رحلته إلى المملكة المتحدة، بل أيضاً من أجل زيارته إلى كاربينيتو رومانو (05 سبتمبر)، وزيارته المرتقبة إلى باليرما في 3 أكتوبر، ورحلته إلى إسبانيا في نوفمبر.
وربما يكون قد حضر أيضاً لكتابه الثالث حول يسوع الناصري، ولرسالته العامة الرابعة التي قد تكون متمحورة حول الإيمان بعد الرسالتين العامتين المتمحورتين حول الفضيلتين الإلهيتين الأخريين: المحبة “الله محبة” (Deus Caritas Est)، والرجاء “بالرجاء مخلصون” (Spe Salvi).
وكما يحصل سنوياً، استقبل بندكتس السادس عشر تلاميذه القدامى خلال لقاءات استمرت من 27 ولغاية 29 أغسطس. وكان ضيف الشرف المونسنيور كورت كوخ، أسقف بازل السابق والرئيس الجديد للمجلس الحبري لتعزيز الوحدة بين المسيحيين الذي التقى به البابا في 29 أغسطس.