شعار اليوم العالمي للاتصالات
حاضرة الفاتيكان، الخميس 30 سبتمبر 2010 (Zenit.org) – يعزز بندكتس السادس عشر تأملاً حول الحاجة إلى أصالة الحياة والحقيقة بين العاملين في وسائل الإعلام.
فقد اختار "الحقيقة، إعلان وأصالة الحياة في العصر الرقمي" كشعار لليوم العالمي للاتصالات لسنة 2011.
أعلن بيان فاتيكاني صدر يوم أمس أن هذا الشعار "يجب أن يُفهم كتركيز على الإنسان الذي يشكل محور كل عمليات الاتصالات".
"حتى في عصر تهيمن فيه وسائل التكنولوجيا الجديدة وتتحكم به أحياناً، تبقى أهمية الشهادة الشخصية أساسية"، حسبما جاء في البيان.
وأوضح البيان: "في سبيل فهم الحقيقة والاضطلاع بمهمة مشاطرتها، يتطلب الأمر "ضمان" أصالة الحياة من العاملين في وسائل الإعلام، وبخاصة من الصحافيين الكاثوليك؛ أصالة حياة مطلوبة أيضاً في عصر رقمي".
كما لفت إلى أن "وسائل التكنولوجيا لوحدها لا تستطيع تأسيس أو تعزيز مصداقية مخاطب ولا تخدم كمصدر القيم التي ترشد الاتصالات".
وأضاف البيان: "يجب أن تبقى الحقيقة المرجع الثابت لوسائل الإعلام الجديدة والعالم الرقمي، فاتحة آفاقاً جديدة من المعلومات والمعرفة".
ختاماً، جاء فيه: "البحث عن الحقيقة هو الذي يشكل الغاية الأساسية لكل العاملين في وسائل الإعلام".
تجدر الإشارة إلى أن رسالة بندكتس السادس عشر لليوم العالمي الخامس والأربعين للاتصالات ستصدر في 24 يناير، في عيد القديس فرنسيس دو سال، شفيع الصحافيين.
إن اليوم العالمي للاتصالات هو الاحتفال العالمي الأوحد الذي حدده المجمع الفاتيكاني الثاني. ومعظم البلدان تحتفل به يوم الأحد السابق للعنصرة.