الفاتيكان، السبت 1 يناير 2011 (zenit.org). – إذاعة الفاتيكان – أدى انفجار وقع الليلة الماضية في ساحة كنيسة القديسين في حي سيدي بشر شرق الإسكندرية في مصر إلى مصرع 21 شخصا وجرح 79 آخرين، وقيل إن الحادث ناتج عن انفجار سيارة مفخخة، كما رجح مسؤول أمني تفقد موقع الانفجار أن يكون إرهابي انتحاري هو من سبب الانفجار الذي استهدف الأقباط الذين يرتادون هذه الكنيسة.
وقال التلفزيون المصري إن قوات الأمن بدأت بالسيطرة على الوضع الأمني في المنطقة التي شهدت انفجار سيارة مفخخة. كما صرحت النيابة العامة المصرية بدفن جثث القتلى الذين وصل عددهم إلى 21 قتيلا بعد تشريحها.
من الفاتيكان، استنكر مدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب فدريكو لومباردي هذا الاعتداء الإرهابي الذي وقع ليلة رأس السنة الميلادية، أهم الأعياد المسيحية، منددا بهذه الموجة الجديدة والبغيضة من العنف، وقال إن البابا أحيط علما بالحادث الأليم وأعرب عن شديد حزنه وأسفه لما يجري.
أضاف الأب لومباردي أن مخطط الحقد والكراهية لن يعرف هدنة في حربه القاتلة والمجرمة ضد الحياة والأشخاص والسلام، حيث تجري أنهار وأنهار من الدم البريء.
أشار لومباردي إلى أن الكنيسة تحتفل مع البابا بيوم السلام العالمي الذي يسلط الضوء هذه السنة على “الحرية الدينية” كدرب سلام للجميع ويذكر بالكثير من العنف والتعدي على المسيحيين.
وإذ أكد مدير دار الصحافة الفاتيكانية في ختام تعليقه أن التزام البشر أجمعين ضروري وملزم للتصدي بوجه الحقد والكراهية، أعرب عن تعاطفه مع الجماعات المسيحية المنكوبة في هذه اللحظات المأساوية وأبدى رغبته القوية في السلام لكل الشعب المصري.