الفاتيكان، الخميس 6 ديسمبر 2011 (ZENIT.org). – زار البابا بندكتس السادس عشر أمس الأربعاء مستشفى أغسطينو جيميلي في روما، والتقى بشكل خاص بالأطفال، وقد افتتح حديثه سائلاً: لماذا أنا موجود هنا في وسطكم اليوم؟ وأجاب: “أولاً لكي أشكركم. شكرًا لكم أيها الأطفال لاستقبالكم لي/ أود أن أقول لكم أني أحبكم وأني قريب منكم بصلاتي وبعاطفتي، وأيضًا لكي أشجعكم في مواجهة مرضكم”.
ثم أضاف: “آتي إلى زيارتكم مثل المجوس الذين نذكرهم في عيد الظهور الإلهي: فقد حملوا إلى يسوع التقادم – ذهب، بخور ومرّ – لكي يعبروا له عن عبادتهم وعطفهم. وها أنا قد حملت إليكم بعض الهدايا، كرمز صغير يعبر عن صداقة، قرب وعطف البابا”.
وتابع: “ولكني أود أن أذكر أن الله قد أعطانا أكبر هدية في زمن الميلاد هذا”.
فعندما ننظر في المغارة نجد مريم، يوسف ولكن فوق كل شيء نجد طفلاً هو الله بالذات جاء إلى الأرض ليبين لنا عن حبه، “جاء ليقول لكم أنه دومًا بجانبكم ولكي يقول لكل منا أن وجهه هو في وجه الطفل”.