زعيم فلسطيني: الوجود المسيحي حيوي

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ويعلن أنه يشاطر بندكتس السادس عشر قلقه

رام الله، الضفة الغربية، الأربعاء 12 يناير 2011 (Zenit.org) – يشدد رئيس حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية على الحاجة “الحيوية” إلى الوجود المسيحي في تلك المنطقة.

هذا ما قاله سلام فياض يوم أمس في اللقاء السنوي للجنة التنسيق في الأراضي المقدسة.

لجنة التنسيق التي تضم أساقفة من كندا وانكلترا وبلاد الغال وفرنسا وألمانيا وإيرلندا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا والولايات المتحدة، تشكلت في القدس سنة 1998 بناءً على طلب الكرسي الرسولي. وهذه اللجنة ينظمها مجلس أساقفة انكلترا وبلاد الغال.

نقل المجلس ما قاله فياض عن أن “الوجود المسيحي النشيط حيوي لمستقبل الدولة الفلسطينية”.

وأفاد رئيس الحكومة أن معلومات من سنة 2009 تشير للمرة الأولى منذ سنوات إلى أن عدد الفلسطينيين – منهم المسيحيين – العائدين إلى تلك المنطقة هو أكبر من عدد المغادرين.

وأضاف: “الاتجاه إيجابي للمرة الأولى”.

كما تساءل قائلاً: “ما الأراضي المقدسة من دون المسيحيين؟”.

“كيف تكون بيت لحم من دون المسيحيين؟ لن تكون بيت لحم بل شيئاً آخر، مما يشكل أولوية هامة”.

تحسينات

وأشار فياض: “نحن نبذل ما في وسعنا لتشجيع الناس على البقاء، وأولئك الذين غادروا على العودة”، ومن بين الجهود المبذولة “تحسينات ملحوظة في المجتمع المدني والحكم والبنى التحتية”.

أضاف: “لقد وضعنا 2000 مشروع في البنى التحتية، ومن خلال جعل المؤسسات أكثر إنصافاً، والتخلص من الفساد، نتطور تدريجياً لنبدو كدولة”.

“يجب أن نجعل الدولة واقعاً، وعندما تتقارب التحسينات العامة والتفصيلية، ستكون لنا دولة”.

وقال رئيس الحكومة أن الناس يبقون مع وجود ظروف معيشية جيدة، ولفت إلى الحاجة إلى الوجود المسيحي النشيط في فلسطين.

كذلك، أطلع الأساقفة على توق السلطة الفلسطينية إلى التعاون مع الكنيسة في التربية في جميع أنحاء المنطقة، بخاصة أنها تعلم المسيحيين والمسلمين نبذ التمييز.

وتابع فياض: “لقد قرأت رسالة البابا، وأنا أشاطره قلقه حيال التعصب في الشرق الأوسط”. “نحن منزعجون جداً من الأعمال الإرهابية الأخيرة التي استهدفت المسيحيين في العراق ومصر، ولا بد لنا من التعبير عن رأينا في هذه المسألة”. “فإن بلدان الشرق الأوسط ليست كلها متشابهة، وهناك تقليد طويل من التعايش في هذه الأراضي”.

ختاماً، قال: “الحرية الدينية أساسية، وهذا ما يتطلب التسامح والاحترام”.

       

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير