كبير حاخامات افرات يزور بندكتس السادس عشر

البابا: “يجب أن نعمل معاً”

Share this Entry

حاضرة الفاتيكان، الجمعة 14 يناير 2011 (Zenit.org) – بعد مقابلة الأربعاء العامة، جرى لقاء بين بندكتس السادس عشر والحاخام الذي ولد في نيويورك والذي يشغل منصب رئيس إحدى جماعات التعاون اليهودي المسيحي في إسرائيل.

التقى الحاخام شلومو ريسكين، كبير حاخامات افرات في الضفة الغربية بالبابا، وشرح له بإيجاز عمل مركز التفاهم والتعاون بين اليهود والمسيحيين.

“إننا ندفع قدماً بدعوة قداستكم إلى التضامن مع إخوتنا وأخواتنا المسيحيين في إسرائيل، كما أننا ندافع عنهم”. هذا ما قاله ريسكين وفقاً لبيان صادر عن مركز التفاهم والتعاون بين اليهود والمسيحيين. وقال للأب الأقدس أن الجماعة تبحث عن سبل لتخفيف وطأة فقر المسيحيين في إسرائيل ولتعزيز الحوار حول مسائل الإيمان.

ووفقاً للبيان، فقد أجاب بندكتس السادس عشر: “يجب أن نعمل معاً”.

بعد المقابلة العامة، قال دايفيد نيكروتمان، المدير التنفيذي لمركز التفاهم والتعاون بين اليهود والمسيحيين أن اليهود كأكثرية “يقبلون الأقليات الدينية” والنصيحة الإنجيلية “أحبوا الغريب في أرضكم”.

وأضاف: “لكل جماعة دينية وإتنية في إسرائيل احتياجاتها الخاصة، ولا نستطيع أن نشمل الجميع في نطاق واحد. كمنظمة هادفة إلى تحسين العلاقات بين اليهودية والمسيحية، يشعر مركز التفاهم والتعاون بين اليهود والمسيحيين أن السبيل للشراكة الموثوقة بها في حوار مع المسيحيين المقيمين في الأراضي المقدسة يكمن في حل مشاكلهم الشخصية”.

كذلك، أفاد الحاخام ريسكين أنه أطلع الأب الأقدس على برنامج يقضي بإرشاد الحاخامات للاجتماع مع زعماء دينيين آخرين لتعميق التفاهم والتعاون، وعلى فرص الحوار الحالية ليتمكن المسيحيون الذين يزورون إسرائيل من الاطلاع أكثر على الجذور اليهودية للإيمان المسيحي”.

ويوضح الموقع الإلكتروني الخاص بمركز التفاهم والتعاون بين اليهود والمسيحيين مبادرة هي التالية: سيتم تأسيس حرم جامعي للمسيحيين على شاطئ بحر الجليل، وسيقوم منهجه الدراسي على “تعليم المسيحيين الأسس العبرية لإيمانهم، إضافة إلى دروس حول أهمية إسرائيل اليوم في ميادين التاريخ وعلم الآثار والاقتصاد والإنجازات السياسية”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير