حاضرة الفاتيكان، الاثنين 17 يناير 2011 (Zenit.org) – هذه السنة، يرتكز الأسبوع السنوي للصلاة من أجل الوحدة بين المسيحيين على تأملات حضرتها مجموعة من الزعماء المسيحيين في القدس. وتدعو التأملات المؤمنين إلى التأمل في الجماعة المسيحية الأولى الموجودة هناك، في كنيسة القدس أمس، واليوم وغداً.
ويوفر المجلس الحبري لتعزيز الوحدة بين المسيحيين المواد الخاصة بأسبوع الصلاة على الموقع الإلكتروني للكرسي الرسولي.
تعكس مقدمة تأمل هذه السنة كيف اختبر رسل المسيح الأوائل المجتمعون في أورشليم حلول الروح القدس في العنصرة، وكيف كانوا مجتمعين في وحدة كجسد المسيح.
وتضيف: “في ذلك الحدث، يرى المسيحيون من مختلف الأزمنة والأماكن أصولهم كجماعة المؤمنين المجتمعة لإعلان يسوع المسيح كرب ومخلص. […] وليس من الصعب أن نلاحظ كيف يعكس وضع المسيحيين الأوائل في المدينة المقدسة وضع الكنيسة في القدس اليوم. فالجماعة الحالية تختبر العديد من أفراح وأتراح الكنيسة الأولى؛ تختبر ظلمها وتباينها وانقساماتها، وإنما أيضاً مثابرتها الأمينة وتقديرها لوحدة أكبر بين المسيحيين”.
“اليوم، تقدم كنائس القدس لمحة عن معنى النضال من أجل الوحدة، حتى وسط المشاكل الكبرى. تظهر لنا أن الدعوة من أجل الوحدة يمكنها أن تكون أكثر من مجرد كلمات، وأنها تستطيع إرشادنا إلى مستقبل نعجّل فيه ونساعد في بناء أورشليم السماوية”.
هذا وسيختتم بندكتس السادس عشر أسبوع الصلاة عند صلاة الغروب في 25 يناير المصادف فيه عيد القديس بولس.
وسيشدد هذه السنة على اهتمامه بالوحدة من خلال المشاركة في الذكرى الخامسة والعشرين للقاء الأديان الأول للصلاة من أجل السلام، هذا اللقاء الذي دعا إليه البابا يوحنا بولس الثاني سنة 1986 في أسيزي.
على شبكة الإنترنت: http://www.vatican.va/roman_curia/pontifical_councils/chrstuni/weeks-prayer-doc/rc_pc_chrstuni_doc_20100526_week-prayer-2011_en.html