القاهرة، الاثنين 24 يناير 2011 (Zenit.org) – “هناك مساعي من أجل عودة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان كسابق عهدها، فقد تأجلت اللقاءات لحين توفير المناخ المناسب لاستئناف اللقاءات” هذا ما صرح به لزينيت السفير محمد رفاعة الطهطاوي، المتحدث الرسمى للأزهر الشريف.
وقال الطهطاوي: “ان الأزهر يكن كل الاحترام والتقدير لدور الفاتيكان العالمي، فقد أكد فضيلة الامام الاكبر أحمد الطيب خلال حديثه مع أحد القنوات الايطالية مع المذيع “أنطونيو فيراري” أن لبابا الفاتيكان مسؤولية عالمية لهذا نطلب منه أن يكون باباً للانسانية جمعاء”.
وأشار الى أن أن الازهر “يقدر كافة النداءات التي يوجهها الفاتيكان من أجل مكافحة العنف والارهاب الدولي”.
وحول الزيارة التي قام بها وفد من الكنيسة الكاثوليكية المصرية لمشيخة الأزهر في محاولة لانهاء هذه الازمة قال سفير الأزهر: “على ما يبدو أن فضيلة الامام أحمد الطيب رأى أن الوثائق التي حملها الوفد غير كافية لتوضيح موقف الفاتيكان” ولهذا فسوف يعقد اليوم لقاءً بينه وبين القاصد الرسولي بالقاهرة المطران مايكل فيتزجرالد لمناقشة كافة السبل التي تهيء أجواءً أفضل لاستئناف الحوار.
من جهته أكد الأب رفيق جريش مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية فى مصر، بأن الكنيسة الكاثوليكية المصرية مستمرة في مواصلة الحوار مع الازهر الشريف ولم تقطعه فهي بحد قوله “جسراً هاماً” بين الفاتيكان والأزهر، كما أنها جزء من البلاد وهي في أرض الواقع، فقد اجتمع أول أمس الانبا يوحنا قلتة المعاون البطريركي للاقباط الكاثوليك مع الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لحوار الأديان لتحديد الأسماء المشاركة في الحوار الذي سيضم جميع الكنائس المصرية ضمن مبادرة “بيت العائلة” التى اطلقها شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب مطلع شهر يناير الجاري.