بقلم روبير شعيب
أورشليم، الأربعاء 26 يناير 2011 (Zenit.org). – دعت الجامعة العربية القادة الدينيين المسيحيين والمسلمين إلى المشاركة في لقاء بين الأديان حول أورشليم (ألقدس) وحول التزمت الديني. سيقام اللقاء في الدوحة، عاصمة قطر في 2 و 3 فبراير 2011.
شرح المونسينيور فؤاد طوال، بطريرك اللاتين في أورشليم لخدمة الأنباء الدينية الإيطالية أن المبادرة تأتي بالتزامن مع موجة الإرهاب الجديدة التي ضربت بغداد والإسكندرية.
وقال أن “مجازر العراق ومصر قد ولدت، بل بالحري قد أوقظت، وعيًا لدى القادة المسلمين حول خطر التطرف”. وقد وعى القادة العرب والمسلمين من هذه الأحداث أن التطرف الأعمى لا يفيد أحدًا.
“وهذا الوعي قد عبّر عنه هؤلاء القادة من خلال دعوتهم للمشاركة في يومَي اللقاء في قطر، حيث يشارك ممثلون من الجامعة العربية ورؤساء دينيون مسلمون ومسيحيون لكي يتناقشوا حول موضوع أورشليم وموضوع التزمت”.
وسجل البطريرك طوال ردات الفعل الإيجابية التي قدمها العالم الإسلامي بعد الهجمات، بما في ذلك التضامن والاستنكار وزيارة الجرحى المسيحيين. وقال: “لقد قرأت في هذه الأيام في كثير من المجلات العربية تعليقات هامة من قبل مفكرين مسيحيين تحدثوا عن خطر الإرهاب الديني”.
وختم بالقول: “في هذه الأحداث المأساوية يظهر كل معنى إنسانية المؤمنين، المدعويين سوية إلى بناء التعايش والتسامح”.