بقلم روبير شعيب
كاراكاس، الاثنين 31 يناير 2011 (Zenit.org). – عقد المؤتمر العالمي الأول للحياة الإرسالية بعنوان “العلمنة الحاضرة والمستقبلة كتحدٍ للرسالة”، وذلك من 24 وحتى 27 يناير 2011 في كاراكاس (فنزويلا).
قام بتنظيم اللقاء مجلس الأعمال الإرسالية ومجلس أساقفة فنزويلا، والمجلس الأسقفي في أميركا اللاتينية.
شارك في المؤتمر مشاركون من 14 دولة، وقد داخل في المؤتمر أسقف سان كريستوبال المطران ماريو مورونتا الذي تحدث عن موضوع “الارتداد الرعوي”.
وقال مورونتا أن الارتداد الرعوي يسمح بمواجهة التحديات التي يوجهها العالم المعاصر للكنيسة ولرسالتها التبشيرية.
واعتبر أن الحالات التي تحيط بالعمل الإرسالي تتطلب ارتدادًا صارمًا ومستمرًا يتمحور حول غاية الرسالة: يسوع المسيح الرب.
ومن بين عوالم هذا الارتداد اعتبر الأسقف أن هناك تحديات مثل: إعلان إنجيل يسوع المسيح، قراءة علامات الأزمنة، العيش كسر خلاص وشركة، خدمة البشرية، تحقيق الشركة الرعوية وانثقاف الإنجيل والليتورجية.
هذا ويشكل المؤتمر الحالي تمهيدًا للقاءات هامة ستشغل الكنيسة في أميركا الجنوبية مثل “المؤتمر الرابع الإرسالي الأميركي”، و “المؤتمر التاسع الإرسالي الأميركي اللاتيني” الذي سيقام في فنزويلا في عام 2013.
وسيشارك في هذه اللقاءات أساقفة من الولايات المتحدة، من كندا ومن المكسيك.