العمل على الإدماج الاجتماعي للعائلات
روما، الثلاثاء 08 فبراير 2011 (Zenit.org) – أربعة أطفال من الجنسية الرومانية لقوا حتفهم ليل الأحد في حريق اندلع في مخيم عشوائي، فيما كان أهلهم غائبين. الأهل يائسين، والكاردينال فاليني يقول أن الخبر أضناه ويدعو السلطات إلى الإدماج الاجتماعي للعائلات.
كان راوول وفرناندو وساباتينو وباتريسيا يبلغون من العمر 3 و5 و7 و11 سنة عى التوالي. ماتوا في حريق شب في المخيم – الذي تهدم مرات عديدة – على طريق أبيا.
بعد هذا الحريق المأساوي، عبر الكاردينال أغوستينو فاليني، النائب البابوي في أبرشية روما، عن ألمه وقدم تعازيه للجماعة الكنسية الرومانية. و”حث السلطات على متابعة التزامها” في سبيل “ضمان ظروف حياتية كريمة وآمنة للجميع”.
وأعلن النائب البابوي: “إن وفاة الأطفال الغجر الأربعة ليل أمس – في ختام يوم الحياة – بسبب حريق في مخيم غير مرخص على طريق أبيا الجديدة، هي مأساة آلمتني بشدة”.
“أمام هذا الحدث المأساوي الجديد، لا تستطيع الجماعة المسيحية أن تبقى مكتوفة اليدين. إني أوكل الضحايا الصغار إلى الصلاح الإلهي الرحيم، وأدعو كل الجماعة الأبرشية إلى ذكرهم في الصلاة. كما أعبر عن تعاطفي مع عائلتهم ومع جميع الذين يعيشون في مدينتنا في ظروف حرمان شديد”.
وأضاف الكاردينال: “أشجع السلطات على المضي قدماً في الالتزام بإنشاء مخيمات مجهزة يتم فيها ضمان ظروف عيش كريمة وآمنة للرحّل، للتوصل تدريجياً إلى إدماج اجتماعي لتخطي واقع المخيمات”.
وفي شهر أغسطس الأخير، كانت كلمة للكاردينال فاليني بمناسبة وفاة ماريو الطفل الغجري الآخر الذي كان في الثالثة من عمره، والذي لقي حتفه في الضاحية الغربية لروما، في حريق شب بفعل شمعة أضاءها والده لإبعاد الجرذان التي كانت تعيث فساداً في المخيم.