فرنسا: الأساقفة يعارضون فكرة خلق "أطفال-علاج"

“هذه النفعية لا تليق بالإنسان”

Share this Entry

بقلم روبير شعيب

باريس، الجمعة 11 فبراير 2011 (ZENIT.org). – “الحبل بطفل لاستخدامه – حتى لو كان ذلك لعلاج هو أمر لا يحترم كرامة الإنسان”. هذا ما صرح به عشر أساقفة فرنسيين في بيان أصدروه عن مجلس الأساقفة الفرنسيين.

جاء بيان الأساقفة تعليقًا على ولادة أول “طفل دواء” في فرنسا في 26 يناير 2011.

الطفل قد اختير جينيًا من بين العديد من الأجنة وقد تم جمع خلاياه الجذعية في لحظة ولادته بغية استخدامها لمعالجة أخ أكبر له يعاني من مرض جيني خطير.

وقد قال الأساقفة: “إن إرادة مساعدة أخ في البشرية لهو أمر نبيل. فالكثير من الأشخاص يكرسون حياتهم لهذا الأمر. ومرافقة ألم الأهل الذين يعاني طفلهم من مرض خطير لهو واجب على المجتمع. ونحن نفهم أساهم ورجاءهم في الطب”.

ولكن “تشريع استخدام كائن بشري ضعيف لشفاء آخر هو أمر لا يليق بالإنسان. الحبل بطفل لاستخدامه – حتى لو كان ذلك لعلاج – هو أمر لا يحترم كرامة الإنسان. ماذا سيقول هذا الطفل عندما سيكتشف أنه طفل-علاج؟”.

واعتبر الأساقفة أن هذه النفعية هي نوع من التراجع وهي خطيرة بالنسبة لمجتمع لا يحترم الحقوق الأساسية للطفل التي تقر بها الشرعة الدولية لحقوق الطفل. </p>

ولهذا حض الأساقفة الأبحاث الطبية إلى السعي لإيجاد علاجات مناسبة أكثر، تحترم كرامة الشخص البشري.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير