استقلال كوسوفو غير معترف به من قبل الكرسي الرسولي

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

إذاعة الفاتيكان تراجع المسألة

روما، الاثنين 14 فبراير 2011 (Zenit.org) – “إن تعيين البابا لممثل رسولي في بريشتينا لا يعني أن الكرسي الرسولي بدل موقفه تجاه كوسوفو”. هذا ما قاله نهار الجمعة الفائت النائب الرسولي في بلغراد، المونسنيور أورلاندو أنتونيني، حسبما تنقل إذاعة الفاتيكان بالفرنسية.

الكرسي الرسولي لا يعترف بالاستقلال الذي أعلنه كوسوفو قبل 3 سنوات، حسبما توضح إذاعة الفاتيكان التي تذكر بأن “الممثلين الرسوليين لا يعملون كدبلوماسيين. هم يمثلون البابا لدى الكنائس المحلية، وليس لدى حكومة. ولتعيينهم طابع ديني، وليس له أي علاقة بالنشاط الدبلوماسي الخاص بالكرسي الرسولي”.

وتضيف إذاعة الفاتيكان: “عندما عين بندكتس السادس عشر نهار الخميس الفائت النائب الرسولي الجديد في سلوفينيا، المونسنيور يوليوس يانوس، أوكل إليه أيضاً مهمة التمثيل الرسولي في بريشتينا. وقد أُعلمت الحكومة الصربية بذلك”.

في مقابلة مع صحيفة Politika، اعتبر النائب الرسولي في بلغراد أنه كان “من غير المحتمل أن يعلن الفاتيكان موقفه بشأن كوسوفو قبل حصول حوار بين بلغراد وبريشتينا”.

ووفقاً لإذاعة الفاتيكان، فإن دار الصحافة الفاتيكانية أوضحت نهار الخميس أن “تعيين ممثل رسولي يشكل جزءاً من مهام تنظيم بنية الكنيسة الكاثوليكية، ويتخذ بالتالي طابعاً كنسياً”.

ودائماً بحسب إذاعة الفاتيكان، فـ “إن تعييناً مماثلاً هو منفصل تماماً عن أي اعتبار متعلق بالأوضاع القانونية والإقليمية وبالمسائل الأخرى المرتبطة بالنشاط الدبلوماسي للكرسي الرسولي. إن مهمة الممثل الرسولي ليست ذات طبيعة دبلوماسية: وهي تلبي ضرورة تأمين الاحتياجات الروحية للمؤمنين الكاثوليك بشكل ملائم”.  

“في حالة كوسوفو، تتم تأدية مهمة المونسنيور يوليوس يانوس لدى الكنيسة المحلية وليس لدى الحكومة التي لم يعترف بها الكرسي الرسولي بعد”، حسبما تختتم إذاعة الفاتيكان.

تجدر الإشارة إلى أن المونسنيور يانوس كان قاصداً رسولياً في المجر.

        

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير