إذاعة الفاتيكان، 80 عاماً من التقنية والرسالة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الثلاثاء 15 فبراير 2011 (Zenit.org) – في 12 فبراير 1931، افتتحت إذاعة الفاتيكان التي تضم حالياً أكثر من 40 لغة معتمدة في التحرير، من قبل البابا بيوس الحادي عشر الذي وجه عبر أثيرها رسالة أولى باللاتينية، بحضور غوليلمو ماركوني الذي أنشأ المحطة، والأب جوسيبي جانفرنشيسكي، أول مدير لها.

“اختراعاتي ترمي إلى إنقاذ البشرية، لا إلى تدميرها!”: هذه الكلمات التي قالها غوليلمو ماركوني “كانت له شعاراً”، حسبما يذكر الأب فديريكو لومباردي، في افتتاحية أوكتافا دييس، النشرة الأسبوعية الصادرة عن مركز التلفزة الفاتيكاني.

ويضيف أن توصل الإذاعة إلى إنقاذ العديد من الأرواح البشرية خلال غرق سفن كبيرة شكل أحد الأوسمة الإنسانية الأولى التي استحقتها والتي يفخر بها.

كما يقول الأب لومباردي، المدير الحالي للإذاعة، أن هذه المحطة أنشأها ماركوني قبل 80 عاماً كـ “أداة جديدة في متناول رسالة الكنيسة”، وهي “أحد اختراعات ماركوني النادرة التي تمكنت من ترجمة مثال العلم بالوقائع وبشكل منهجي”.

كذلك، يذكر أن البابوات استطاعوا بفضل هذا الاختراع أن يبثوا عبر الموجات “رسائل سلام إذاعية عظيمة” في عالم “مضطرب بفعل الحرب أو رياح الحرب، كما حصل في زمن بيوس الحادي عشر ويوحنا الثالث والعشرين”. وقد استطاعت مئات آلاف العائلات أن “تبعث برسائل إلى المساجين والمفقودين في الحرب” و”تمكنت الشعوب والكنائس الرازحة تحت وطأة الأنظمة الشمولية في مختلف مناطق العالم من إيجاد الدعم والتعزية”.

“إعلان كلمات البابوات الزاخرة بالرجاء إلى مختلف الشعوب في كل قارة”، “والتحدث باستمرار عن قيم الروح، وآنية إنجيل يسوع، وبناء العدالة والسلام، والحوار بين الطوائف المسيحية، والثقافات والأديان والشعوب”: “ما الرسالة الأجمل التي كان يريدها ماركوني لاختراعه!”، يهتف الأب لومباردي الذي يعلق آماله على “التقنية الجديدة” لمتابعة هذه الأهداف حالياً.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير