منح التبني لعائلة مؤلفة من أب وأم هو تقدم حضاري يجب التمسك به

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الفاتيكان، الأربعاء 16 فبراير 2011 (ZENIT.org). – دعت المحكمة الوطنية الإيطالية البرلمان إلى التدخل للسماح بالاعتراف بالتبني حتى للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم. فقد اعتبرت المحكمة أن الزمان قد حان لكي يُسمح لغير المتزوجين بتبني أولاد تُركوا أو حُرموا من أهلهم الطبيعيين.

تعليقًا على هذا الحدث تحدث الكاردينال أنيو أنطونلي لراديو الفاتيكان عن نظرته كرئيس المجلس الحبري للعائلة فقال: “أود أن أذكر أنه في زمن ماضٍ كان التبني يمر في نظرة وراثية: فالتبني كان وسيلة لنقل الميراث عندما لا يتوفر الأولاد. فكان الولد لصالح المتبني. وكان هناك إصلاح لقانون التبني كان الهدف منه قلب الموازين وجعل الطفل الهدف والمستفيد الأول من فعل التبني”.

من هذا المنطلق اعتبر الكاردينال أن “حق الطفل الأولوي هو أن يكون له أب وأم”، وقد شكل ذلك الإصلاح تقدمًا كبيرًا على الصعيد الحضاري.

“يبدو الآن – تابع الكاردينال – أن هناك نوع من رجوع إلى الوراء، أي الرغبة في بناء العائلة ذات الوالد الواحد، مع أطفال هم إلى حد ما أيتام جزئيًا”.

وشرح أنطونلي أن الكنيسة ترى في فعل التبني فعلَ حب ولا فعل يجيب على حاجة أنانية، ويكون التبني فعل حب عندما يراد للطفل الخير الموضوعي. والحق هو خير موضوعي. وقد يتناقض هذا الخير أحيانا حتى مع الرغبات، مثل رغبة أن يكون للمرء طفل.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير