ولا ينصح بوضع أجهزة الحاسوب في غرف نوم الشباب
روما، الخميس 17 فبراير 2011 (Zenit.org) – في عالم الإنترنت ووسائل التكنولوجيا الجديدة المعولم والمترابط بشدة، الشباب معرضون لخطر العزلة، حسبما يقول رئيس الجمعية الإيطالية لعلماء النفس والأطباء النفسيين الكاثوليك.
هذا ما قاله تونينو كانتيلمي، الجراح المتخصص في الطب النفسي، ومؤلف أكثر من 200 منشور، في مؤتمر عقد حول “الأجيال الصاعدة في زمن الإنترنت”، وذلك في السابع من فبراير في مقر جمعية Famiglia Domani.
قال أنه “من الضروري معرفة هذه الظواهر”. وأضاف كانتيلمي أن الكنيسة هي واحدة من بين أكثر مستخدمي الإنترنت نشاطاً، حسبما أكد في لقاءات جمعته بممثلين عن 150 أبرشية للبحث في هذا الموضوع.
اقترح رئيس الجمعية أن “يستخدم الشباب والأطفال أجهزة الحاسوب في غرف مشتركة في المنزل، وليس لوحدهم في غرف نومهم مثلاً”.
وأكد قائلاً: “العاطفة، المحبة، والصداقة هي أدوات مهمة للتغلب على هذا التحدي التكنولوجي”، مشيراً إلى أن “الجمال هو محرك شاف عظيم للتبعية التكنولوجية”.
“هناك ميل أكبر إلى “التواصل تكنولوجياً” عبر خلق أسلوب جديد من الاتصال يسهل فيه التعبير عن المشاعر، كما يحصل عند تناول بعض المشروبات الروحية”.
حذر كانتيلمي من خطر الاتجاه نحو “مجتمع غير متماسك” من دون نقاط مرجعية، حيث يتم الخلط مثلاً بين الجنس والأدوار.
إضافة إلى ذلك، أشار رئيس الجمعية إلى أن الشبكة قد تحدث تغييراً أنثروبولوجياً في نظام الدراسة، مع تطور مختلف عبر “ترابط نصوص مفرط” يسمح للإنسان بتغيير النصوص بطريقة عرضية وغير منطقية.
في الوقت عينه، ذكر بجوانب التكنولوجيا الإيجابية منها الاستشارات الطبية التي تحصل على شبكة الإنترنت مع أشخاص من بلدان أخرى.