ميزانية الفاتيكان تبدو أفضل

إلا أنها تعكس "تقلبات" الاقتصادات العالمية

حاضرة الفاتيكان، الجمعة 18 فبراير 2011 (Zenit.org) – يظهر تقدير الميزانية العمومية الفاتيكانية لسنة 2011 "علامات انتعاش واضحة" على الرغم من انعكاس "تقلبات النظام الاقتصادي العالمي".

ففي بيان فاتيكاني صدر يوم أمس، تم الكشف عن نتائج لقاء عقده مجلس الكرادلة لدراسة المسائل التنظيمية والاقتصادية الخاصة بالكرسي الرسولي، وذلك نهاري الثلاثاء والأربعاء. وقد ترأس اللقاءات أمين سر الدولة، الكاردينال ترشيزيو برتوني.

بحث المجلس في الوضع المالي للكرسي الرسولي وحاضرة دولة الفاتيكان. وقد قدم الكاردينال فيلاسيو دي باوليس، رئيس مديرية الشؤون الاقتصادية الخاصة بالكرسي الرسولي، الميزانية العمومية التقديرية لكلا الكيانين.

"إن الصورة الشاملة الناشئة عن الميزانيتين التقديريتين، وعلى الرغم من وجود علامات انتعاش واضحة، إلا أنها تعكس "تقلبات" النظام الاقتصادي العالمي، وتكاليف الإدارة المتزايدة"، حسبما لفت البيان. "هذا يبدو جلياً بخاصة للكرسي الرسولي الذي تشكل هبات المؤمنين المجانية مصدر دعمه المالي الذي لا يُستبدل".

أكد المجلس عل امتنانه لدعم المؤمنين في "خدمة الأب الأقدس العالمية"، وحث المؤمينن على "المواظبة على هذا العمل الصالح".

للاطلاع على النص الكامل، زوروا: www.zenit.org/article-31776?l=english