روما، الاثنين 21 فبراير 2011 (Zenit.org) – ترأس ثمانية عشر أسقفاً اعتصاماً تلته مسيرة صامتة في مدينة بنغالور، عاصمة ولاية كارناتاكا، للاحتجاج على النتائج التي توصلت إليها لجنة تحقيق في أعمال العنف التي مورست ضد المسيحيين في سبتمبر 2008، حسبما نقلت كنائس آسيا، وكالة إرساليات باريس الأجنبية، في 18 فبراير 2011.
يشجب الأساقفة “التقرير المتحيز، والجائر والمعبر عن موقف خاص” ويطالبون بإجراء التحقيق من جديد. كما يصرون على إيكاله إلى هيئة فدرالية: مكتب التحقيقات المركزي.
كذلك، يطالب الأساقفة بكشف هوية المذنبين، والتوقف عن ملاحقة ضحايا العنف، والتعويض الملائم للضحايا. “حتى الآن، لم تُستجب أي من هذه الطلبات”، حسبما أعلن رئيس الأساقفة الذي شجب النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق.