تجدد الحوار
روما، الاثنين 21 فبراير 2011 (Zenit.org) – إن سفيرة مصر المعتمدة لدى الكرسي الرسولي والتي استدعتها حكومة مبارك ستعود إلى روما نهار الأربعاء 23 فبراير، حسبما تعلن إذاعة الفاتيكان نقلاً عن وزارة الخارجية المصرية.
وكانت السفيرة قد استدعيت للتشاور في القاهرة، خلال شهر يناير، عقب دعوة بندكتس السادس عشر إلى تعزيز حماية المسيحيين والحرية الدينية. وقد وصفت مصر أقوال البابا بالتدخل غير المقبول.
وبدورها، كانت مؤسسة الأزهر في القاهرة، أي السلطة العليا للمسلمين السنة، قد قررت وقف لقاءاتها مع المجلس الحبري للحوار بين الأديان، معتبرة تصريحات البابا المتعلقة بمسيحيي الشرق كـ “اعتداءات متكررة على الإسلام”.
ووفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، فإن الطرفين يؤيدان تجدد الحوار. وقد أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن هذا القرار قد اتخذ بعد تدخل النائب الرسولي في القاهرة الذي كشف عن رغبة الكرسي الرسولي في “قلب صفحة الخلاف مع مصر”.
وأضاف المتحدث الرسمي: “لقد قدرت مصر الإشارات الإيجابية المتكررة التي صدرت مؤخراً عن العديد من المسؤولين الفاتيكانيين تجاه مصر، وقررت التفاعل معها إيجابياً بإعادة السفيرة إلى منصبها”، وفقاً للمصدر عينه.