بقلم أنيتا بوردين
روما، الثلاثاء 22 فبراير 2011 (Zenit.org) – ثلاثة طوباويين جدد سيعلن البابا قداستهم نهار الأحد 23 أكتوبر 2011 في اليوم التبشيري العالمي. وهم راهبة إسبانية وإيطاليان يعتبرون قدوات تبشيرية.
الراهبة الإسبانية بونيفاسيا رودريغز دي كاسترو (1837- 1905) هي مؤسسة خادمات القديس يوسف، وقديسة أوضحت كرامة العاملات والحرفيين وكافحت لتأمين العمل للنساء. لكن المؤسسة لم تقدر وعملت في ظروف أليمة.
أما القديسان الآخران فهما أسقف وكاهن إيطاليان:
المونسنيور غيدو ماريا كونفورتي (1865-1931)، أسقف بارما في إيطاليا الذي أسس أيضاً مرسلي القديس كزافييه. وقد توجه خلال رحلته الرعوية العظيمة الأخيرة إلى الصين سنة 1928. ابتداءً من سنة 1888، عمل كخادم أبرشي. وفي 3 ديسمبر 1985، أي في عيد القديس فرنسوا كزافييه، أسس إكليريكية لتنشئة المرسلين. وبعد ثلاثة أعوام، أسس جمعية القديس فرنسوا كزافييه للإرساليات الأجنبية؛دون لويجي غوانيلا (1842- 1915)، كاهن وصديق الفقراء. في يوليو الأخير، اعترف بندكتس السادس عشر بأعجوبة شفاء ويليام غليسون المتحدر من سبرينغفيلد (الولايات المتحدة) والمولود سنة 1981 الذي كان ضحية سقوط سنة 2002. فجاءت أمه بذخيرة من دون غوانيلا، ووضعتها على رسغ ابنها الذي كان وضعه ميوؤساً منه. فشفي بالكامل في 9 أبريل 2002. كما أن الطوباوي دون غوانيلا معروف بأعمال مساعدة المسنين والمعوقين ذهنياً أو جسدياً: “مراكز العناية الإلهية”.