مصر: مقتل كاهن قبطي أرثوذكسي في أسيوط

شهود: القتلة خرجوا هاتفين: الله أكبر

Share this Entry

روما، الجمعة 25 فبراير 2011 (Zenit.org) – في 24 فبراير الجاري، شجبت إذاعة الفاتيكان مقتل الكاهن القبطي الأرثوذكسي، الأب بطرس داود قرب أسيوط، في قرية شطب في صعيد مصر، وقالت أنه لم يعرف حتى الآن إن كانت الجريمة قد حصلت بدافع السرقة أو لأسباب دينية.

ابنته هي التي وجدت جثة أبيها الهامدة بعد ثلاثة أيام من دون سماع أنباء عنه. كان جسده المقطوع الرأس مثخناً بالجراح التي سببها السلاح الأبيض بعد أن تم السطو على شقته. كما وجدت الخزنة خالية من النقود.

لكن شهوداً يقولون أنهم رأوا رجالاً ملثمين يخرجون من الشقة هاتفين “الله أكبر”. وكان الكاهن قد تلقى تهديدات من موقع إلكتروني إسلامي كان يتهمه بتبشير مسلمين.

هذه العملية تندرج ضمن أعمال العنف العديدة التي تستهدف الجماعة الأرثوذكسية القبطية في مصر منذ اعتداء الإسكندرية الذي أسفر عن سقوط 23 قتيلاً ليلة رأس السنة.

بدورها، تذكر وكالة فيدس الفاتيكانية كلمات أسقف أسيوط، المونسنيور كيرلس ويليام: “يبدو أن المسألة ترقى إلى ما قبل عامين. فقد قام مؤمن قبطي أرثوذكسي بارتكاب عمل تدنيسي ضد الإسلام مما أغضب المسلمين. وقد أعلن لاحقاً أن كاهنه، الأب بطرس داود، هو الذي دفعه إلى ارتكاب هذا العمل. ومنذ ذلك الحين، لطالما كان التوتر سائداً بين الجماعتين القبطية والمسلمة”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير