بقلم شريب الشعار
تورنتو، الجمعة 25 فبراير 2011 (Zenit.org). – توفي نهار الإثنين 21 شباط 2011 الدكتور نيسيسن الذي أسس حركة في آخر الستينات لتشريع الإجهاض في الولايات المتحدة NARAL. والذي بعد مشاهدته طفل على آلة موجات ما فوق الصوتية، توقف عن إجهاض الأطفال وتحول من مجهض إلى مدافع عن الحياة.
في أخر السبعينات، اعترف انه كان قد قتل أكثر من 75 ألف طفل بالإجهاض وانه قتل ابنه أيضاً بالإجهاض. وهو من انتج اول فيلم فيديو عن الإجهاض تحت عنوان Silent scream الصرخة الصامتة، ولم يتوقف عن تحوله من مجهض إلى مدافع عن الحياة بل انفتح على رحمة الله وتحول من يهودي إلى كاثوليكي. وتعمد وتثبت واعترف بيسوع المسيح مخلص ورحوم.
وهو من اخبر عن كذبة موت النساء من وراء الإجهاض غير الشرعي وغير الآمن بان أكثر من 10000 إمرأة كانت تموت بالإجهاض غير الشرعي في الولايات المتحدة كل سنة قبل تشريع الإجهاض. وهذه الكذبة مازالت تستعمل اليوم من قبل المؤيدين للأجهاض لتبرير وتشريع الإجهاض في العالم.
وكان قد كتب كتاب تحت عنوان “يد الله” يخبر فيه بان الكنيسة كانت نائمة عندما بدءوا بتعزيز والمطالبة بتشريع الإجهاض ويعترف انه لو كانت الكنيسة ناشطة في ذلك الوقت لما كانوا افلتوا وحش الإجهاض في الولايات المتحدة سنة 1973 .
سوف يترأس مراسيم الدفن رئيس اساقفة نيويورك المطران دولان في 28 شباط 11 الساعة العاشرة في كتدرائية سان باتريك مدينة نيوريورك
بعد ارتداد هذا الشخص نعرف كم الرحمة مهمة جداً بدفاعنا عن قدسية الحياة. لانه بالرحمة خلصنا الله وبالرحمة نتكلم قبل الإجهاض وبعده ولا نجرح الذين جرحوا انفسهم او جروحوا من الإجهاض.