الكفن هو ذخيرة مقدسة

Share this Entry

الفاتيكان، الجمعة 11 مارس 2011 (Zenit.org). – عندما زار البابا بندكتس السادس عشر تورينو في 2 مايو 2010، تحدث عن الكفن “كأيقونة”، ربما تحاشيًا منه الدخول في الجدال حول تأريخ الكفن. وقد تحدث الأب الأقدس عن “أيقونة السبت المقدس (العظيم)”، وأيضًا عن “أيقونة مكتوبة بالدم”. الأيقونة، بحسب التعريف اللاهوتي الشائع هي تصوير مقدس يظهر بعض خصائص الواقع المصوَّر. أما الذخيرة فهي ما يتبقى من شخص ما أو من شيء ما.

إن الأبحاث في السنوات الماضية قد حملت إلى اكتشافات باهرة، فبعد أن كان فحص الكاربونيوم قد حمل إلى تأريخ الكفن في العصر الوسيط، حملت اكتشافات أخرى لاحقة، منها اكتشاف المزيج بين نوعي قماش، إلى فهم سبب هذا التأريخ. فبعد أن كان الكفن قد تعرض لعوامل الزمان، قام ناسجون ماهرون بسبك خيوط جديدة لتدعيم النسيج القديم، الأمر الذي أدى إلى نتائج غير ثابتة.

في 2 مايو 2010، اعترف البابا بأنه أضجة في السنوات الأخيرة أكثر حساسية وانتباهًا لهذه الأيقونة المميزة، رمز السبت المقدس ورمز تستر الله وكسوفه، وأيضًا التصوير المسبق لقيامة الرب.

وبالتالي، من دون الدخول في الجدل القائم حول تأريخ الكفن، قال بندكتس السادس عشر بأن الكفن هو “نسيج دفن غطى جثمان رجل مات مصلوبًا بشكل يطابق ما تقوله الأناجيل عن يسوع، الذي صُلب نجو الظهر، ولفظ أنفاسه الأخيرة نحو الساعة الثالثة من بعد الظهر”.

ولكن “إذا كانت الصورة تتحدث عن مائت، فالدم يتحدث عن الحياة. وكل قطرة دم تتحدث عن حب وحياة، وبشكل خاص الدم الغزير القريب من أضلاع الرجل، والذي نجم عن جرح تسببت به طعنة رمح”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير