الناطق الرسمي: البابا يكشف يسوع الحقيقي

Share this Entry

الأب لومباردي يعلق على “يسوع الناصري”

حاضرة الفاتيكان، الثلاثاء 15 مارس 2011 (Zenit.org) – الجزء الثاني من كتاب “يسوع الناصري” الذي ألفه بندكتس السادس عشر هو عمل ذات أهمية “تاريخية” ينجح في مساعدة العالم على إعادة اكتشاف شخصية يسوع.

هذا ما قاله الأب اليسوعي فديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة الفاتيكانية، في الحلقة الأخيرة من البرنامج التلفزيوني الفاتيكاني “أوكتافا دييس” الذي علق فيه على “الجزء الثاني من يسوع الناصري: أسبوع الآلام – من الدخول إلى أورشليم حتى القيامة”. وقد صدر هذا الجزء نهار الخميس في كافة أنحاء العالم.

وقال الناطق الرسمي أنه يعتبر الكتاب تاريخياً لأنه “يفتتح حقبة جديدة” من التفسير البيبلي المبني ليس فقط على تحليل تاريخي حاسم وصارم، بل أيضاً على البعد الذي ينمي الإيمان.

وأوضح اليسوعي: “إن العالم جوزيف راتزينغر الذي هو أيضاً راعي الكنيسة الجامعة، يرشدنا في قراءة ماهرة وعميقة ومتفقة أيضاً مع الإيمان المسيحي وتقليده”. “إنه مزيج جديد ومعاش بين الثقافة التاريخية الحاسمة وثقافة الإيمان. فيه ولدت نصوص الإنجيل وفيه نجد السبيل الأوحد لفهمها بشكل صحيح”.

كتاب للحوار

في المقام الثاني، أوضح الأب لومباردي أنه كتاب “للحوار”: “شخصية يسوع مقدمة للجميع كإجابة الله العظيمة عن أعمق أسئلة الوجود البشري وأكثرها واقعية في كل حقبة، بما فيها الأسئلة الأساسية عن الشر والمعاناة والموت”.

“إنها هبة تتوافق مع معنى يسوع الذي يمكن قبوله أو رفضه، ولكنه دوماً “الدم المسفوك من أجل الجميع” وليس “ضد أي شخص”.

مع هذا الكتاب المتمحور حول جوهر مسار ومعنى حياة يسوع – الآلام والقيامة – يعتبر الناطق الرسمي أن إحدى أمنيات البابا قد تحققت وهي تتويج “رحلته الروحية الطويلة” بحثاً عن “وجه الرب”.

وأضاف أن المشاركة في هذه الرحلة ممكنة لجميع الراغبين في ذلك.

ختاماً، قال الأب لومباردي: “نحن نعلم أن البابا بذل مجهوداً كبيراً لإنهائه على الرغم من الالتزامات المهمة في خدمته اليومية. إنه هبة لفرحنا”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير