عقب دعوة بندكتس السادس عشر، يعارضون العنف والحرب
روما، الثلاثاء 29 مارس 2011 (Zenit.org) – رغب أساقفة شمال إفريقيا (المغرب، الجزائر، تونس وليبيا) الانضمام إلى الدعوة التي أطلقها بندكتس السادس عشر من أجل السلام في ليبيا، وذلك عقب تلاوة صلاة التبشير الملائكي في 27 مارس.
وفي بيان نشرته وكالة فيدس التبشيرية، يقولون: “نعلم أن الحرب لا تحل شيئاً، وأنها عندما تنطلق، تصبح خارجة عن السيطرة كانفجار في مُفاعل نووي!”.
وفي بيان وقعه المونسنيور فنسان لانديل، رئيس أساقفة الرباط (المغرب) ورئيس مجلس أساقفة منطقة شمال إفريقيا، يذكر الأساقفة بأن “الضحايا الأوائل هم دوماً الأشخاص الأكثر فقراً وحرماناً!”.
ويضيفون: “فضلاً عن ذلك، شئنا أم أبينا، سوف تُفسر الحرب في الشرق الأدنى، والآن في المغرب، كحرب صليبية. وهذا ما سيؤثر حتماً على علاقات التعايش التي نسجها المسيحيون والمسلمون والتي يستمرون في نسجها يومياً”.
كذلك، يطالبون بوساطة دبلوماسية ويوجهون دعوة إلى المساعدة الإنسانية: “نصلي إلى العلي لكي يحث المسؤولين على إيجاد الدرب المؤدية إلى العدالة والسلام”.
للمزيد من المعلومات: www.fides.org