الكنيسة في ليبيا تتابع عملها والشرطة تحمي مقرها
طرابلس ، الأربعاء 30 مارس 2011 (Zenit.org) – – “في طرابلس، الوضع هادئ لكن مزاج السكان يعكره الانتظار المتواصل في الأرتال لملء خزانات الوقود، والصعوبات في الحصول على الأغذية، وحتى نشاطات المكاتب والمدارس متأثرة بهذا الوضع”، قال الشفير البابوي في ليبيا المونسنيور جوفاني إنوتشينزو مارتينيللي لوكالة فيدس.
أما في ما يتعلق بحياة الكنيسة فقال الأسقف ان الكنيسة تواصل عملها تحت حماية الشرطة. “يوم أمس – أضاف – عقدنا لقاء مع ممثلين عن الطوائف المسيحية الأخرى في طرابلس (الأنغليكانية، القبطية، وغيرهما)، مع جمعية الدعوة الإسلامية العالمية. وكان بمثابة تجمع أصدقاء إيجابي جداً. شدد الممثلون عن جمعية الدعوة الإسلامية العالمية على تقديرهم لعمل المسيحيين في ليبيا وأعادوا التأكيد على التعاون معنا”.
واشاد انوتشينزو بالتضامن الأخوي الذي تبديه مجالس أسقفية مختلفة، معرباً عن شكره للكاردينال أنجيلو بانياسكو، رئيس أساقفة جنوى ورئيس مجلس أساقفة إيطاليا الذي “اتصل بي قبل لقاء مجلس الأساقفة الدائم التابع لمجلس أساقفة إيطاليا وقال لي كلمات مليئة بالحكمة حول الأزمة في ليبيا”.
في الختام، وجه السفير البابوي كلمة شكر أيضا الى أساقفة مجلس أساقفة شمال إفريقيا ومجلس أساقفة الولايات المتحدة على رسائلهم.