عزيزتي القارئة، عزيزي القارئ،

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

إن وسائل الإعلام الحديثة تمكننا من أن نعرف بشكل أفضل وأسرع ماذا يجري في العالم، بما في ذلك الآلام الكثيرة والمتنوعة التي يعيشها إخوة لنا في مختلف أصقاع الأرض.

فلنحاول أن نسلط الضوء على بعض منها:

– الفقر المتفشي بين إخوتنا وأخواتنا الذين يعيشون في الفقر المدقع ولا يعرفون إلا الفقر والاستغلال.

– فقر عدم معرفة المسيح، الذي يشكل بحسب الأم تريزا فقر الشعوب الأكبر، والذي لا يوفر أي جزء من العالم، حتى تلك المناطق حيث مرت بشرى الإنجيل منذ عصور.

– الحروب.

– الظلم، الأزمات الأخلاقية، وهيكليات الخطيئة التي يبدو وكأنه لا بد منها وكأنه لا يمكن تحاشيها.

– الاعتداء على الحياة في كل حالاتها وفتراتها من الحبل وحتى الشيخوخة.

– أزمة العائلة، والانجاب، وكل ما يحمله ذلك من أزمات على صعيد اجتماعي وفردي.

– النسبوية الثقافية والأخلاقية التي تُفقد الإنسان المقدرة على التفتيش عن معنى.

– النظرة الاستهلاكية في العلاقة مع الطبيعة والتي تدمر كوكبنا، الذي يجب أن يعكس صورة الخالق وبهاءه.

– الإخوة والأخوات الذين يموتون في بلدان كثيرة كشهداء وذلك فقط لإيمانهم بيسوع المسيح.

– الأزمة الاقتصادية التي تغلق آفاق المستقبل أمام الكثيرين، وخصوصًا الشباب.

أمام كل هذه المشاكل، والتي تشكل جزءًا من مشاكل كثيرة، ماذا نفعل نحن كمسيحيين، وكقراء لزينيت؟

كما تعلمنا الوثيقة المجمعية “فرح ورجاء”، العالم يقدم لنا أسباب حزن وأسباب فرح، بذار حياة وحب صامتة تنبت وتنمي دون أن تثير ضجيجًا كثيرًا وتسعى لبناء ملكوت الله بتواضع وحب خفي.

نحن مقتنعون أن في وجه كل هذه المشاكل، يجب ألا نخسر الرجاء. فما أضيق الحياة لولا فسحة الأمل، وإيماننا يعلمنا أمرًا أكبر من مجرد الأمل، يعلمنا الرجاء الذي هو فضيلة إلهية.

وزينيت تريد أن تعبّر عن إيمانها بالرجاء المسيحي الذي ينبع من طيبة الله الحاضر في تعاريج التاريخ وفي طياته، القادر أن يفيض الخير حيث تكثر الخطيئة، وأن يضاعف الرجاء حيث تكثر الصلبان. وأن يردد صدى القيامة حيث يعم الموت.

رسالة الرجاء الكبرى هي يسوع المسيح بالذات!

زينيت تؤمن بثبات أن يسوع المسيح هو الحل، هو الجواب على كل تساؤلات البشرية الساعية إلى العيش. فهو الذي قال: “أما أنا فقد أتيت لتكون لهم الحياة وتكون لهم بوفرة”. من يلتقي بيسوع المسيح يعرف أن هناك بعض الأمور التي لا تتغير بحياته، ولكن كل الأمور تستطيع أن تأخذ منحىً آخر لحضور الرب فيها.

هدف زينيت هو أن تقدم لكم الإنجيل في مختلف حالاتكم، إنجيل حي تحمله الكنيسة في كلمة التبشير، واللاهوتيون في كلمة التعليم، والأساقفة في غيرتهم على رعاياهم، والرهبان والراهبات في ثمار تأملاتهم، والصحفيون في مقالاتهم وتقاريرهم.

زينيت تريد أن تستعلم التكنولوجيا لا لتنقل الوقائع وحسب (وهذا جزء من علمنا)، بل لتقدم وجهة نظر أخرى على الوقائع، وجهة نظر الرعاة الذين أوكلهم يسوع بالقطيع.

لا بد أنك شخص يعمل كل يوم ويأكل خبزه بعرق جبينه، نأمل أن تقدر العمل الذي نقوم به لأجلك ولأجل كنيسة الرب، إذا كنت مقتنعًا بنوعية وغاية الخدمة التي نقوم بها وكنت قادرًا أن تمد لنا يد العون لنبقى ونستمر، فلا تتأخر، يمكنك أن تساعد اليوم، ولو بالقليل.

اتبع إحدى هذه الصلات وستجد معلومات سهلة جدًا ستمكنك من مساعدتنا ومساعدة خدمة الرجاء التي تحملها زينيت:

https://donations.zenit.org/en/

https://donations.zenit.org/fr/

وإذا أردت التواصل معنا لأي سبب كان، يمكنك أن تكتب على هذا العنوان:

infoarabic@zenit.org

مع تحيات القسم العربي

في وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير