الفاتيكان، الثلاثاء 5 أبريل 2011 (Zenit.org). – يجتمع باحثون وممثلو جماعات علمانية وسياسيون في جامعة الصليب المقدس الحبرية في روما يومي 7 و 8 أبريل الجاري ليتباحثوا حول موضوع دور العلمانيين في المجتمع.
ويتساءل المنظمون: “هل تستخدم الكنيسة بشكل مناسب الامكانيات الكامنة في دعوة العلمانيين النابعة من سر العماد؟ هل تتعامل الكنيسة مع المؤمن العلماني انطلاقًا من حريته، مسؤوليته ومبادرته في المجالات التي تتعلق به؟ هل تعتمد المجتمعات الغربية على موارد العلمانيين لكي تواجه المشاكل التي تعاني منها؟”.
وتنظم اللقاء الذي عنوانه “المؤمن العلماني: واقع وتتطلعات”، كليةُ الحق القانوني في جامعة الصليب المقدس الحبرية “للتفكير بشكل معمق في وضع الدعوة العلمانية الحالي ورسالة العلمانيين في العالم وفي الكنيسة، في نظرة إلى تمنيات المجمع الفاتيكاني الثاني – عشية الذكرى الخمسين لإطلاقه – إلى جانب الانتباه لواقع الحركات الكنسية الجديدة”.
ويشير المنظمون إلى أنه على مسافة خمسين سنة من المجمع الفاتيكاني الثاني، “من الضرورة بمكان إعادة اعتبار بعض المواضيع التي أخذت زخمًا جديدًا خلال المجمع، وذلك من خلال اعتبار التحولات التي جرت خلال السنوات الماضية. ومن أهم هذه المواضيع: دور العلمانيين، كمؤمنين ملتزمين في الواقع الدنيوي، مدعويين إلى القداسة، وشركاء شخصيين في رسالة الكنيسة لإحياء العالم”.
يترأس أعمال اليوم الأول الكاردينال ستانيسلاف ريلكو، رئيس المجلس الحبري للعلمانيين.
أما اليوم الثاني فسيقوده المونسينيور فرنشيسكو كوكوبالميريو، رئيس المجلس الحبري للنصوص القانونية.
ويتضمن اليومان حلقات مستديرة لمناقشة بعض المواضيع فيتوقف اليوم الأول على موضوع “الوقائع الكنيسة الجديدة: ما هي الأهداف والوسائل التي تُقدمها للعلمانيين المؤمنين بالمسيح؟”.
أما اليوم الثاني فسيتوقف على “انتظارات المجتمع تجاه العلمانيين”.
من الممكن مراجعة البرنامج الموسع على الصفحة التالية:
http://www.pusc.it/can/conv2011/home/Programma.html.
