طرابلس ، الأربعاء 6 أبريل 2011 (Zenit.org) – – “يبدو لي أن تركيا اتخذت موقفاً جيداً في الأزمة الليبية”. هذا ما قاله الأسقف جوفاني إينوتيشنزو مارتينيللي، النائب الرسولي في طرابلس، لوكالة فيدس مشيراً إلى جهود الوساطة التي اتبعتها تركيا للتوصل إلى وقف إطلاق نار مبكر. يوم أمس الواقع فيه الرابع من أبريل، سافر نائب وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي إلى أنقرة في تركيا ليلتقي بوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو. وقد شكلت مسألة وقف إطلاق النار بين قوى النظام والمتمردين محور المحادثات.
ويقول الأسقف مارتينيللي: “إن أردنا إيجاد حل للأزمة في هذه البلاد، يجب أن نأخذ بالاعتبار كافة الأسباب. الأخطاء ليست ناتجة عن طرف واحد فقط. والنظام ما يزال يتمتع بدرجة من الإجماع. والإذاعة الليبية ما تزال تنشر أخباراً عن احتجاجات مؤيدة للقذافي في العالم أجمع”.
وأضاف النائب الرسولي: “في ما يتعلق بالأفارقة الذين وجدوا أمواتاً على شواطئ ليبيا، رأينا فقط عشر جثث يصعب التعرف إليها لأنها منتفخة ومتورمة. وعلى الأرجح أنها بقيت لبعض الوقت في المياه. أما العدد الذي أعلنته مسبقاً (68 جثة) فقد أطلعني عليه بعض الأشخاص. ولكنني أستطيع أن أؤكد شخصياً وجود عشر جثث. وقد أعلمت بأنه تم إيجاد المزيد من الجثث على شاطئ في غربولي”.