بكركي، الخميس 7 أبريل 2011 (Zenit.org). – “إن ما يجري في البلاد من اضطرابات امنية ، وتعدٍّ على الكنائس واختطاف سواح أجانب، وتمرّد في السجون وتظاهرات وقطع طرقات … يدعو إلى القلق ، ويحدث في ظل شلل شبه كامل في المؤسسات الدستورية”. هذا ما صرح به الأساقفة الموارنة في بيانهم الشهري معلقين على الأوضاع في لبنان، ومناشدين المسؤولين على “تغليب روح التعاون في ما بينهم والإسراع في تشكيل حكومة جديدة قادرة على تحمّل المسؤولية ومعالجة شؤون الوطن والمواطنين”.
ثم تطرق الأساقفة إلى أوضاع ساحل العاج التي تعاني من جرّائها الجالية اللبنانية أيضًا.
وطلب الأساقفة إلى الله أن يقي اللبنانيين كل ضرر في الارواح والارزاق متأملين خيرا من تحسّن الحال ومن الرعاية الفرنسية التي لاقاها من طلبها من مواطنينا ، ومن مساعي الدولة اللبنانية لمساعدتهم وإنقاذهم.
وختم الأساقفة البيان متمنين للمؤمنين أن يعيشوا هذه الأيام، أيام الصوم، بالصلاة والصوم والتقشف والتوبة وأعمال المحبة والاقدام على المصالحة والغفران، سائلين الله أن يجعل قيامة السيد المسيح من بين الاموات قيامة لنا جميعا ولوطننا.