الراعي من روما: "نريد أن نكون على مستوى رسالتنا"

بقلم طوني عساف

روما، الاثنين 11 أبريل 2011 (Zenit.org) – وصل البطريرك الماروني صباح اليوم الى روما، يرافقه لفيف من المطارنة والكهنة ورجال السياسة من لبنان.

عودة الى البيت العائلي

 أول محطة لبشارة بطرس الراعي كانت في دير مار انطونيوس الكبير للرهبانية المريمية، حيث القى كلمة في كنيسة الدير قال فيها انه شاء أن تكون المحطة الأولى من أول زيارة له الى المدينة الخالدة كبطريرك، في الدير المريمي عرفاناً وشكراً للرهبانية المريمية التي قدمته وربته ليصل الى ما هو عليه اليوم، اباً ورأساً للكنيسة المارونية.

في روما للشهادة لوحدة لبنان في التنوع

ومن كنيسة الدير المريمي، وجه الراعي كلمة شكر لرئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الذي أوفد وزير الداخلية زياد بارود لمرافقته من الصرح البطريركي الى المطار، والوزير بطرس حرب يمثله في هذه الزيارة الى روما، داعياً له أن ” يسير في سفينة الوطن الى شاطىء الامان مع كل معاونيه لا سيما المجلس النيابي ومجلس الوزراء وعموم اللبنانيين”.

وأضاف: “نرفع معا صلاة الشكر لله الذي اتاح لنا ان نصل الى المدينة الخالدة بسلام راجين ان نضع تحت حمايته هذه الزيارة التي فيها نعبر عن حبنا كمطارنة ورؤساء عامين وكهنة ورهبان وراهبات ومسؤولين في لبنان يمثلون كل تنوعاتنا الطائفية والسياسية والحزبية، ما يعني اننا نأتي الى روما حاملين صورة لبنان التنوع في الوحدة”.

لبنان أرض الحريات والانفتاح

الراعي شدد في كلمته أيضاً على أهمية المحافظة على لبنان الرسالة، لبنان العيش المشترك، العيش معا، لبنان التعددية في الوحدة، لبنان الديموقراطية، لبنان العيش المسيحي – الاسلامي المحصن بالدستور، لبنان أرض الحريات والانفتاح الى عمق العالم العربي والغربي وبلاد الانتشار. نحن نزور الأعتاب الرسولية، ولدينا هذه النية، أن نكون على مستوى رسالتنا”.

أين تكمن قوة الراعي؟

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

” نعمة الرب تقوي، واخوتي السادة المطارنة في السينودس هم قوتي، الرهبانيات، الكهنة، العلمانيون، كل هيكليات كنيستنا بغناها تقويني. لهذا اشكر الرب على اننا نسير معا كما يريد وفي الذي يريد، واقوياء بنعمته وبكنيستنا، وبمحبة شعبنا. ان ما رأيناه في لبنان منذ الانتخاب وبعده من محبة عارمة اصبحت معروفة، تقوينا جميعا، لكنها حملتنا الكثير من الانتظارات والتطلعات والآمال وكأن الاوراق توضع بين ايدينا لكي نتحمل مسؤوليتنا معا وان نثمر كل هذه الثقة التي اعطيت لنا”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير