بقلم مارين سورو
روما، الثلاثاء 12 أبريل 2011 (Zenit.org) – فشلت محاولات الكاردينال بيتر كودوو أبيا توركسون، رئيس المجلس الحبري للعدالة والسلام الذي أرسله البابا إلى ساحل العاج كرسول “سلام” و”مصالحة”، للذهاب إلى البلاد.
“لم يكن أحد يستطيع الدخول إلى ساحل العاج، ولم يتمكن السفير الذي كان من المفترض أن يستقبلني من الخروج من مقره القريب جداً من المقر الرئاسي”. هذا ما قاله الكاردينال الإفريقي عبر أثير إذاعة الفاتيكان مضيفاً “بناء على ذلك، انتظرت في غانا، في أكرا، متأملاً أن يتغير الوضع قليلاً، لكن الحظ لم يحالفني”.
وأضاف: “طلبت المساعدة من منظمة الأمم المتحدة لأنها كانت تنظم رحلات جوية خاصة من أكرا إلى ساحل العاج، لكن منظمة الأمم المتحدة لم تشأ في ظل هذا الوضع الحرج والخطير أن تخاطر باصطحاب شخص لا يشكل جزءاً من فريقها”.
وكان بندكتس السادس عشر قد كلف الكاردينال توركسون بالتعبير عن “تضامنه وتضامن الكنيسة الجامعة مع ضحايا الصراع” والتشجيع على “المصالحة والسلام”.
“لم أستطع تسليم هذه الرسالة، لذا يبقى المحتوى سرياً”، حسبما أوضح الكاردينال.
في هذه المقابلة التي أجرتها معه إذاعة الفاتيكان، ذكر الأسقف أيضاً بأن دور الكنيسة في البلاد يقضي بـ “السعي إلى تجنب توسع دائرة الصراع، وتعزيز الحوار بين الأطراف، وتشجيع الناس وتقديم تعزية الكنيسة الجامعة ودعمها وتضامنها للسكان”.
ختاماً، تمنى تجدد الحوار قائلاً: “أرجو أن يتوقف سفك الدماء، وتتوفر إمكانية تجدد الحوار”.