لجنة مجالس أساقفة المجموعة الأوروبية: الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون أكثر تضامناً مع بلدان المشرق

في إطار التغيرات في العالم العربي

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الأربعاء 13 أبريل 2011 (Zenit.org) – “بعد عقود من الأزمات الدبلوماسية والصراعات في الشرق الأوسط، يرى أساقفة لجنة مجالس أساقفة المجموعة الأوروبية في الريبع العربي علامة رجاء واضحة”، حسبما يشدد أساقفة لجنة أسقفيات المجموعة الأوروبية في رسالتهم الصادرة عقب جمعيتهم العامة التي عقدت من 6 ولغاية 8 أبريل في بروكسل حول شعار “الكنائس المسيحية في المغرب والمشرق”.

“الثورات الشعبية في تونس ومصر وليبيا وبلدان عربية أخرى هي دعوة شرعية من ملايين الأشخاص من أجل الحرية والكرامة الإنسانية”، حسبما يضيف الأساقفة الذين “يشجعون بشدة هؤلاء المواطنين على متابعة التزامهم في سبيل الحصول على الحقوق الأساسية والديمقراطية في بلادهم”.

وإذ ذكر أساقفة اللجنة المذكورة آنفاً بمستنتجات سينودس الشرق الأوسط، عبروا عن اقتناعهم بأن “المسيحيين في هذه البلدان يشاركون المواطنية عينها مع شركائهم في الوطن المنتمين إلى ديانات أخرى، وأن كل فرد يشكل جزءاً لا يتجزأ من مجتمعه”. كما يدعون المسيحيين إلى “الإسهام، بناء على قاعدة إيمانهم، في التغيير الديمقراطي في بلدانهم إلى جانب شركائهم في الوطن”.

وفي رسالتهم، يوصي أساقفة لجنة مجالس أساقفة المجموعة الأوروبية الاتحاد الأوروبي باتخاذ مواقف عديدة. بداية، يدعونه إلى اتخاذ الموقف “الأكثر إلحاحية” بالنسبة إليهم، “موقف التضامن المتزايد والفعلي” بين الدول الأعضاء للمساعدة على مواجهة تدفق المهاجرين واللاجئين القادمين من شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

لكن الأساقفة يتمنون أيضاً أن ينمي الاتحاد الأوروبي موقف “مساعدة” تجاه بلدان هذه المنطقة لـ “تحسين وضعها”، من خلال تنمية وسائل جديدة هادفة إلى تعزيز التحديث ونشر الديمقراطية بشكل فعال.

في إطار التغيرات في العالم العربي، حسبما تشدد لجنة مجالس أساقفة المجموعة الأوروبية، “ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يشدد على ضمان حقوق متساوية لجميع المواطنين في هذه البلدان، أياً كانت أصولهم العرقية أو الدينية، بما في ذلك المسيحية”.

من جهتهم، يفكر الأساقفة في عدة أعمال منها: تنظيم تبادلات منتظمة مع المجالس الأسقفية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط من أجل تقييم أفضل لآمال شعوبها المحلية تجاه الاتحاد الأوروبي؛ وتشجيع تأمل حول “الديمقراطية والدين” مع المسيحيين والمسلمين في شمال إفريقيا والشرق الأوسط؛ وتعزيز التربية الاجتماعية والسياسية لشباب شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

لمزيد من المعلومات، زوروا الموقع التالي: www.comece.org

  
 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير