البابا للبطريرك الماروني: "بحكم وجودكم في الشرق الأوسط، أنتم تقومون برسالة هائلة في خدمة البشر"

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم طوني عساف

الفاتيكان، الخميس 14 أبريل 2011 (ZENIT.org). – إنها لنعمة كبيرة لنا نحن ممثلي الكنيسة المارونية والجماعات الدينية المختلفة في لبنان والانتشار، أن نلتقي بقداستكم، خليفة بطرس ورأس الكنيسة الجامعة. زمن هن نعلن عن الراكم الكنسية.

بهذه الكلمات استهل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كلمته التي وجهها الى البابا بندكتس السادس عشر خلال المقابلة الخاصة التي جمعت البطريرك والأساقفة وعلمانيين من جميع الفئات السياسية والدينية اليوم في قاعة الكليمنتينا في القصر الرسولي في الفاتيكان.

البطريرك الذي كان قد التقى على انفراد بقداسة البابا قبل اللقاء العام ونقل له تحيات البطريرك نصرالله صفير وقال إنه ذخيرة للكنيسة المارونية وأنه فتح كل الطرقات أمام الكنيسة المارونية، تحدث عن التحديات التي تنتظر الكنيسة المارونية، مشيرا الى الكنيسة تمر بمرحلة تاريخية جديدة.

وقال البطريرك إن الكنيسة المارونية ستعمل مع السلطات الزمنية والكنائس الأخرى وكافة الجماعات المذهبية والقوى الحية في الزطن والشباب وجماعة المؤمنين بروح وفاق وتوافق وعيش مشترك.

واشار غبطته الى أنه “بملء الكرامة والحرية، تستطيه الجماعات المسيحية في لبنان والشرق الأوسط أن تتعايش وتتكامل مع سائر الجماعات والعائلات الروحية المكونة للنسيج الوطني، وتنعش حواراً بين الأديان والحضارات في خدمة العدالة والحرية والسلام.

من جهته رحب البابا بندكتس السادس عشر بالبطريرك الراعي وباللبنانيين الحاضرين وشدد على أهمية الوحدة الظاهرة بين الكنيسة الجامعة والكنيسة المارونية.

وقال قداسته: “بحكم وجودكم في الشرق الأوسط، أنتم تقومون برسالة هائلة في خدمة البشر، الذين تحث محبة المسيح على إعلان البشارة السارة لهم. لقد أشار السينودس الذي دعيت إليه في أكتوبر الماضي – مرات عدة – الى ضرورة تقديم الإنجيل من جديد الى الذين لا يعرفونه جيداً والذين ابتعدوا عن الكنيسة”.

إن هذه المنطقة من العالم التي باركها البطاركة والأنبياء والرسل، والمسيح نفسه، بوجودهم وتبشيرهم – قال قداسته –  تتوق الى السلام المستدام الذي وحدهل كلمة الحق قادرة على إحلاله”.

في الختام شدد البابا على أهمية تنشئة حقيقية بشرية ومسيحية لكيما يسهم الشباب والعائلات وكل المكونات الكنسية في خير المجتمع البشري. ووجه تحية قلبية الى الشعب اللبناني سائلاً للجميع شفاعة سيدة لبنان.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير