روما، الخميس 14 أبريل 2011 (ZENIT.org). – تمنى الكاردينال أغوسطينو فاليني، النائب الأسقفي على مدينة روما أن يحمل تطويب يوحنا بولس الثاني نفحة رجاء جديدة لمدنية روما والعالم.
ولاتباع خطى يوحنا بولس الثاني الذي تحدث عن ضرورة حب الطبيعة، دعا الكاردينال إلى سهرة صلاة ذات طابع إيكولوجي (بيئوي) طالبًا من الحجاج أن يتزودوا بكيس بلاستيك لجمع النفايات.
وقال فاليني في معرض تقديمه لأحداث التطويب في مقر بلدية روما في كامبيدوليو: “نحن بحاجة إلى كبر نفس. ويوحنا بولس الثاني الذي كان يحب الإنسان، كان قريبًا من كل الأشخاص التواقين للعدل وقدّم من خلال حياته إمكانية عيش الإنسانية والمسيحية”.
وشرح أن الاحتفالات الدينية تقسم إلى ثلاثة: أولاً عشية السبت حيث تقام الصلاة في الشيركو ماسيمو في روما. يشارك في هذه السهرة أشخاص عرفوا البابا شخصيًا مثل الكاردينال ستانسيلاو دشيفيش، أمين سره الخاص، ويواكين نافارو-فالس، المدير السابق لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، والأخت ماري سيمون بيار نورمان، الأخت التي نالت الأعجوبة والتي ستقدم شهادة حياتها.
الوقفة الثانية هي قداس التطويب الذي سيترأسه البابا بندكتس السادس عشر .
وثالثًا سيكون هناك قداس الشكر الذي سيحتفل به الكاردينال ترشيزيو برتوني، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، نهار الاثنين 2 مايو.